كشف نائب رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية "كوغر" ورئيس الجمعية الخليجية لحقوق الإنسان المحامي علي صالح الرشيدي عن "إطلاق حملة خليجية وعربية لحماية براءة الأطفال في الخليج والعالم العربي، والملاحقة القضائية لكل من يستغل الأطفال سياسيا واقتصاديا وتعليميا"، مشددا على حق الأطفال "في العيش بكل أمن بعيدا عن الأجواء غير الصحية وغير الآمنة، التي تجعلهم غير قادرين على التمتع ببراءتهم وطفولتهم". وأوضح أن الجمعية الخليجية لحقوق الإنسان (جي إتش آر) والجمعية العربية لحقوق الإنسان (ايه إتش آر) وهما من منظمات (كوغر) أطلقتا حملة خليجية عربية أخرى اسمها "حملة براءة طفل" تهدف إلى حماية براءة الأطفال، وحقهم في العيش بعيدا عن التأثيرات السياسية، وعدم استغلالهم من قبل التيارات السياسية والمصالح الاقتصادية غير الشرعية". وأضاف الرشيدي أن الحملة "سترصد كل جهة سياسية أو اقتصادية أو تعليمية خليجية وعربية تقوم باستغلال الأطفال، والزج بهم في المشاركة بالمظاهرات والأزمات السياسية، أو استخدامهم كسخرة وكعبودية غير مباشرة، أو لأغراض التسول والسرقة، أو تحريضهم على تعليق دراستهم أو تعليمهم، أو إعاقة تلقيهم التعليمي لأي سبب سياسي، ومن ثم التواصل مع الجهات الخليجية والعربية والدولية لملاحقتهم قضائيا". وأضاف أن كلتا الجمعيتين بدأتا ومن خلال أعضائهما ومؤيديهما بالعمل على رصد هذه الجهات في الخليج والعالم العربي، وسوف يتم حصرها تمهيدا لنشر التقارير، وفضح هذه الجهات إعلاميا وتقديم شكاوى وملاحقات قضائية ضدها، حتى تكون منطقة الخليج من أرقى مناطق العالم احتراما لقدسية وبراءة الأطفال. يذكر أن كلتا الجمعيتين من جمعيات ومؤسسات مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) الذي يسعى للارتقاء بمفاهيم حقوق الإنسان والمرأة والإعلام، وعلى التصدي لمن يسيء لشعب الخليج. كما يعمل على تعزيز مفهوم الوحدة الخليجية. وهو مشهور ومسجل في بريطانيا، وله عدة أفرع بالخليج. ويقود هذه المنظمات مجموعة من الشخصيات الخليجية والناشطين من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.