تعرضت إحدى منسوبات لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بجدة، والتي تعمل ضمن فريق نسائي بمسمى "سجّانات" يتم الاستعانة بهن في إقصاء النساء المعترضات؛ ل4 طعنات غائرة اثنتان منهما بمنطقة الظهر ومثلهما في منطقة الصدر والبطن من قبل طليقها السابق. وبحسب شهود عيان من موظفي اللجنة أنه عند السابعة والنصف من صباح أمس وفي أثناء نزول موظفة اللجنة "ثلاثينية" من سيارة الأجرة التي تقلها، قام شخص كان يختبئ خلف إحدى المعدات الثقيلة التابعة للجنة بمغافلتها والانقضاض عليها من الخلف، وسدد اليها 4 طعنات سقطت على أثرها أرضا، ثم استعادت قواها بعد أن تنحى جانبا عنها لتنهض وتدخل للمقر المخصص لهن بمعزل عن مبنى اللجنة. وأضاف شهود العيان أن الجاني "أربعيني" بعد أن قام بفعله تنحى جانبا، مشعلا سجارته ومحتسيا الماء، ثم اتصل بالدوريات وأبلغهم بما فعل، حيث تم في الحال تمرير البلاغ للهلال الأحمر لتصل فرقة للموقع وتباشر الحالة قبل نقلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز القريب من موقع الحادثة. وأشار شهود العيان إلى أن الدوريات الأمنية وصلت للموقع تزامنا مع وصول فرقة الهلال الأحمر، حيث تم اقتياد الجاني إلى الدورية، حيث حال ذلك -بحسب شهود العيان- من نشوب حالة جنائية أخرى، خاصة بعد وصول ابن المجني عليها وشقيقها في حالة ثورة كاملة وغضب شديد، وهما يبحثان عن الجاني. من جانبه أكد الناطق الرسمي بشرطة جدة العميد مسفر الجعيد ما ذكره شهود العيان، مضيفا أنه تم احتجاز الجاني بمركز شرطة النزلتين لحين استكمال إجراءات التحقيق في القضية، وأن المصابة نقلت إلى مستشفى الملك عبدالعزيز القريب من موقع الحادثة. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية بعد جمع المعلومات واستجواب شهود العيان من قبل الفرقة التي باشرت الحالة ورفع البصمات أسفرت عن وجود خلافات أسرية قديمة بين الجاني والمجني عليها، وهي طليقته، وقد سدد لها 4 طعنات غائرة متفرقة بأنحاء عدة من جسدها بسكين حاد.