كشف رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أمس أن المرحلة المقبلة من ضربات التحالف ضد قوات القذافي ستكون مهاجمة خطوط إمدادها لشل قدرتها على القتال، مؤكدا أن العملية العسكرية هي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973 الهادف إلى حماية المدنيين الليبيين وليس إسقاط نظام العقيد معمر القذافي. يأتي ذلك فيما واصلت قوات التحالف الدولي أمس عملياتها ضد قوات القذافي الذي أكد أنه يخوض حربا ضد القوات الصليبية، مشيرا إلى أنه لن يتراجع، متوقعا حربا طويلة. وأغارت طيلة يوم أمس طائرات حربية أميركية، بينها ثلاث طائرات "شبح بي2"، على أهداف في ليبيا، كما أعلن كينيث فيدلر المتحدث باسم القيادة الأميركية في أفريقيا ومقرها شتوتجارت في ألمانيا.