نفت الفنانة وعد أن يكون دخولها عالم البيزنس من أجل تأمين حياتها من غدر الفن أو الشيخوخة، مؤكدة أن السبب الحقيقي لافتتاحها "بوتيك" للملابس النسائية في بيروت هو حبها للتجارة، مشيرة في السياق ذاته إلى أن أغلب الأزياء المعروضة من تصميمها. وتطرقت وعد لبعض مشاكلها الشخصية حيث تبرأت من القطيعة بين ابنتها ووالدها فيما أكدت أنها سعودية حتى العظم ولن تتخلى عن بلدها. وأكدت وعد في حوار مع مجلة "الموعد" المصرية أنها دخلت بالفعل عالم البيزنس من خلال افتتاح بوتيك للملابس النسائية اسمه "وعد". وقالت "أنا متابعة جيدة للأزياء قبل تأسيس البوتيك، فأنا أحب الأزياء والموضة والقماش، وأهوى اللون وكل ما يتعلق بثوب المرأة، ومن هنا نشأت الفكرة ونفذتها في بيروت؛ لأنها اليوم عاصمة الموضة، ولبنان بلد الأزياء". وعن سبب افتتاح البوتيك في بيروت وليس السعودية قالت: "صحيح أن السعودية تضم أهم الأسواق في العالم العربي إلا أنني فضلت بيروت؛ لأنني مقيمة بها، على أن تكون المركز الرئيسي لمشروعي". ولفتت إلى أن أغلب الأزياء المعروضة من تصميمها، أما البقية الأخرى التي لا تحمل رسوماتها، فهي من اختيارها. يذكر أن الأزياء ليست المشروع الوحيد لوعد في عالم البيزنس، فقد سبق لها أن افتتحت محل مجوهرات، غير أن المشروع فشل؛ لأنها لم تكن تشرف على عمله بنفسها. واستدركت وعد قائلة: "لكن في مشروع الأزياء أنا ملمّة بهذا النوع من المشاريع".