شهد اليوم الأول من ملتقى التوظيف الذي تنظمه غرفة مكة للتنمية بالتعاون مع صندوق التنمية البشرية، وافتتحه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري مساء أول من أمس عشوائية في التنظيم وفوضى في مواقع تسجيل الراغبين والراغبات في الوظائف المتاحة من قبل الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص؛ مما أدى إلى تحطم البوابة الرئيسية في الموقع المخصص في موقف حجز السيارات على طريق جدة – مكة السريع. وتذمر ولاة أمور المتقدمات للوظائف من غياب الموظفات المعنيات لتسلم طلبات التقديم من جانب الجهات المنظمة للملتقى، مبدين دهشتهم من تخصيص موقع صغير، وغير مناسب للتوظيف. وكان الحضور الكبير من جانب المتقدمين والمتقدمات للحصول على وظائف في الشركات والمؤسسات المشاركة شهد متابعة الدوريات الأمنية، ورجال المرور من أجل العمل على إعادة التنظيم في موقع الملتقى. وكان أكثر من 3000 متقدم ومتقدمة تجمعوا منذ وقت مبكر صباح أمس بحثاً عن الوظائف التي أعلن عنها منظمو ملتقى التوظيف الأول، حيث رصدت "الوطن" حضوراً مبكراً للمتقدمين والمتقدمات وبصورة فاقت توقعات القائمين على المعرض، الأمر الذي أدى لحدوث الفوضى جراء غياب التنظيم وحدوث التدافع بين المتقدمين. فيما أغلقت اللجنة المنظمة أبوابها أمام المتقدمات لحين الانتهاء من أوضاع المتقدمين من الجانب الرجالي. وأكدت بعض المشاركات أن غياب التنظيم في اليوم الأول أثر سلبياً على تنظيم تسلم الطلبات, مشيرات إلى أن المتقدمات حضرن من وقت مبكر، ولم يتمكنّ من تسجيل معلوماتهن حيث تأخر عقد الورشة المقررة لهن والتي كان من المفترض تنفيذها بعنوان" التدريب على آلية الوظائف في القطاع الخاص"، إضافة إلى غياب واضح لمندوبي الشركات والمؤسسات الخاصة عن الحضور في المواعيد الزمنية المعلن عنها سلفاً. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، المشرف على ملتقى التوظيف الأول زياد فارسي أن الهدف من الملتقى يتمثل في جمع الشركات بأصحاب وطالبي العمل، وربطهم في لقاء تحت مظلة الملتقى، مضيفا أنه من المقرر تنظيم محاضرات وورش عمل لزيادة الإقبال على العمل في القطاع الخاص. فيما وصف عضو اللجنة المنظمة المهندس وديع أزهري الملتقى بأنه عبارة عن مبادرة وطنية من لجنة التدريب والسعودة التي وجدت الدعم والتشجيع من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مؤكدا أهمية الملتقى في تقديم فرص عمل، إضافة إلى تقديم قروض خاصة للمشاريع بحسب المتاح.