توقع نائب رئيس لجنة الأصولية في البرلمان الإيراني محمدرضا باهنر أن تنحصرالاضطرابات المقبلة في إيران بين المعتدلين والمتشددين داخل تيارالأصولية، وليس بين الأصوليين والإصلاحيين. وأشارإلى وجود أطراف في تيارالأصولية ترفض دورالحوزة العلمية وعلماء الدين في السياسة، فيما يشدد آخرون على حضورهم. وكانت مصادر داخل التيار كشفت عن وجود صراع قوي داخل مجلس الخبراء حيث اكتشف أن هناك نوابا لم ينتخبوا رئيسه مهدوي كني وقدموا أوراقهم بيضاء. وكان موقع "خبر" التابع لرئيس البرلمان علي لاريجاني أجرى استطلاعا حول الشخصية السياسية الأولي في إيران للعام الإيراني الماضي جاء لصالح هاشمي رفسنجاني الذي احتل المرتبة الأولي وتلاه الرئيس محمود أحمدي نجاد. وفي السياق، انتقد محمد تقي نجل رئيس حزب الثقة مهدي كروبي حالات التشويه والإسقاط الأخلاقي بين النخب القيادية في النظام، مشيرا إلى رسالة النائب علي مطهري لرئيس القضاء والتي طالب فيها بمحاكمة أفراد البسيج الذين تعرضوا إلي فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني خلال زيارتها لمرقد شاه عبدالعظيم. وقال إن ما يجري بحق زعماء المعارضة موسوي وكروبي إضافة إلي إقصاء رفسنجاني وعائلته من النظام إنما هو مسلسل تم الإعداد له في الأشهر الماضية، مستنكرا هجوم البسيج على منزل والده في ليالي القدر من شهر رمضان الماضي. من جهة أخرى، أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة لشؤون الجيش اللواء محمد سليمي أمس أن إسرائيل لا تستطيع مهاجمة بلاده، ولو كانت لديها القدرة لنفذت تهديداتها الخاوية ضد إيران".