حددت قوى 14 آذار مساء أمس خطوط معارضتها الجديدة التي ستعلنها الأحد المقبل في تجمع شعبي كبير بالتمسك "بحصرية السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية"، فيما قالت مصادر مقربة من حزب الله ل" الوطن" إن تشكيل الحكومة سيكون بمثابة الرد العملي والمتناسب مع ما ستعلنه قوى 14 آذار في مهرجانها المقبل. وأكدت المصادر أن فريق الأكثرية الجديدة ليس مستعجلا تأليف الحكومة، وأمام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي المزيد من الوقت، فيما قطعت المشاورات بين الحلفاء شوطا كبيرا باتجاه التفاهم على الصيغة الحكومية التي ستكون سياسية بالكامل، حيث إنه في لبنان وفي الظروف المصيرية الراهنة لا مجال لحكومة التكنوقراط. في المقابل قالت معلومات مسؤولين في 14 آذار إن رأيها بتأخير تشكيل الحكومة يعود أولا إلى خشية قوى 8 آذار من مفاجآت تظاهرة الأحد بمناسبة ثورة الأرز والتي ستكون مزلزلة في مستواها ونوعية التمثيل فيها. وقد واصل تيار المستقبل وحلفاؤه حشد الطاقات والإمكانات لتحقيق أكبر تجمع بشري . وشهدت المدن والقرى اللبنانية حملة نشاطات ومهرجانات وشعارات ويافطات هائلة الاتساع لتوجيه الشارع إلى شعارات المواجهة المفتوحة مع سلاح حزب الله. وينظم مسؤولو تيار المستقبل زيارات مكثفة إلى المناطق اللبنانية لتشجيع المواطنين على المشاركة في يوم الغضب والرفض لسلاح حزب الله ودعما للمحكمة الدولية.