فتح الأمر الملكي بتخصيص 10 ملايين لأندية دوري زين ونصفها للأولى ومليونين لكل ناد، نافذة لإدارة نادي أبها بالبحث عن تدعيم صفوف فريقه الكروي الأول والتفكير بقوة لضم أسماء جديدة، بينما بدأت أندية ضمك والنخيل والمصيف والعرين والأمجاد والتهامي واليرموك وبيش بحث مشاريع استثمارية يعود ريعها بدخل ثابت على خزائنها، في وقت ظهرت أصوات بعض رؤساء الأندية مطالبة بمنح كامل مبلغ الأمر الملكي دفعة واحدة مع منح مجالس الإدارات حرية الصرف وسط رقابة مالية. وانعكس القرار الملكي بالإيجاب على رؤساء أندية المنطقة الجنوبية، مشيدين باهتمام القيادة الرشيدة ودعمها، وكاشفين عن خططهم ورؤاهم، وتطلعاتهم إلى العديد من الأمور. ورأى رئيس نادي أبها سعد بن حامد الأحمري أن الأمر عكس اهتمام خادم الحرمين بقطاع الشباب والرياضة. وتمنى الأحمري من الرئاسة أن يتم تسليم المبالغ دفعة واحدة، قائلاً إنهم سيستفيدون من القرار في البحث عن لاعبين لدعم الفريق، بعد أن أصبح الجميع بإمكانه استقطاب المميزين وأن لا يكون ذلك حكراً على أندية معينة، فضلاً عن تجديد بعض العقود الاحترافية للاعبين المميزين في ظل ارتفاع العقود غير المنطقي، وتأمين بنى تحتية بدلاً من المتهالكة، فضلاً عن البحث عن مشاريع استثمارية إن أمكن. وأكد رئيس نادي ضمك مبارك بن زبين أن إدارة ناديه تفكر في مشروع استثماري سكني يعود بدخل مالي ثابت لخزينة النادي، فضلاً عن القضاء على ديون النادي. وأوضح رئيس نادي النخيل جلوي كركمان أن الدعم سيخصص في مشاريع استثمارية جديدة بخلاف الموجودة، والقضاء على ديون النادي، وتطوير مرافقه. وبين رئيس نادي الزيتون عوض القرني "ستكون هناك أولويات في الصرف، وتوظيفها في الصالح العام، كالقضاء على ديون النادي، وبناء صالات لألعاب النادي، وإقامة ملعب مزروع بالصناعة الحديثة، واستكمال المدرجات والإضاءة الحديثة، فضلاً عن إقامة مشاريع استثمارية جديدة. وقال رئيس نادي الشهيد علي المسعودي:"لم يعد هناك عذر لنا جميعاً في توسيع المناشط، ونحن الآن سنسعى لإعداد البنى التحتية، إلا أننا ننتظر من البلدية إنهاء قضية صك النادي للدخول في مشاريع استثمارية"، مشدداً عل أن منسوبي نادي الشهيد ينتظرون قراراً عاجلاً وسريعاً بإنهاء قضيتهم مع البلدية واستخراج الصك.