نفى كل من وزيرالثقافة المصرى الأسبق فاروق حسنى ووزيرالدولة السابق للآثارالدكتورزاهى حواس إهداءهما قطعة ذهبية أثرية لقرينة الرئيس السابق سوزان مبارك، أثناء افتتاحها لمتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية العام الماضي. وقال حسني، إنه لا صحة مطلقا للبلاغ الذي تقدم به أحد المحامين لمحامي نيابات الإسكندرية بشأن إهدائه قطعة ذهبية ثمينة تتمتع بقيمة أثرية لسوزان مبارك، مؤكدا أن الافتتاح سجلته كاميرات المراقبة بالمتحف، "مما يؤكد استحالة ما تردد". وأضاف أنه سيتقدم ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات الإسكندرية يطالب فيه برد شرف مادي و معنوي، لما لحق به من تشهير معنوي جراء البلاغ المقدم ضده. ووصف حسني هدف هذا البلاغ ضده بالإثارة والتشهير بحقه، وأنه لم يكن يسمح مطلقا بأية إهداءات أثرية في داخل مصرأو خارجها، وقت توليه وزارة الثقافة. وقال إنه سوف يستند إلى كاميرات المراقبة بالمتحف والتي سجلت واقعة الافتتاح لتؤكد عدم صحة ما تردد بشأن واقعة الإهداء، "والذي سوف أعمل على تأكيد عدم صحته، ورد اعتباري". ومن جانبه قال الدكتور زاهي حواس، إن كلا من إبراهيم درويش، المشرف على متاحف الإسكندرية، ومديرة متحف المجوهرات شهدا أمام المحامي العام لنيابات الإسكندرية بعدم صحة ما تردد. مؤكدا أن القطعة المذكورة موجودة بالمتحف بالفعل، ومسجلة في سجلاته . ووصف البلاغ المقدم ضده بأنه يستهدف التشهير به وبعمله الأثري، "والذي ظللت خلال فترة عملي حريصا على حماية آثار مصر، ورافضا عدم المساس بها". وقال إنه سيتقدم بدوره ببلاغ مماثل إلى محامي نيابات الإسكندرية يدحض فيه البلاغ المقدم ضده، وإنه سيطالب بتعويض جراء حملة التشهير به.