وصف السكرتير الثاني في الشؤون الثقافية والإعلام بالسفارة الهندية الدكتور حفظ الرحمن المشاركة الهندية كضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب بأنها كانت محدودة بجناح في المعرض، حيث جاءت الندوات الخاصة بالهند في أول يومين من الافتتاح ولم تتنقل الأنشطة في مدن سعودية أخرى على غرار فعاليات العام الفائت حيث شاركت السنغال بفنونها الفلكلورية الثقافية في جدة والدمام بالإضافة إلى ماقدمه الباحثون السنغاليون. وأوضح حفظ الرحمن ل " الوطن" أن الاتفاق بين وزارة الثقافة في الهند ووزارة الثقافة في المملكة نص على أن يقدم الباحثون أبحاثهم في الرياض وليس في سواها من المدن السعودية الأخرى. ومع أهمية الكتب المعروضة المترجمة من الهندية أو الإنجليزية إلى العربية في جناح الهند لايستطيع الزائر استعارتها أو اقتناءها ، ويقول حفظ الرحمن: هناك عناوين مهمة وهي أكثر من خمسين عنوانا كنا نوزعها مجانا على الزوار ولكن هناك كتبا قديمة جئنا بها من الهند للعرض فقط لأن تلك الكتب تم نشرها في الهند ونسخها نادرة وإذا أراد الزوار تلك الكتب يمكنهم الاتصال بتلك المراكز التي أصدرتها ، ولا يليق بنا كضيف شرف بيع تلك الكتب علما بأننا سوف نوزع مافي الجناح في آخر أيام المعرض . وحول التبادل الثقافي والعمل المشترك بين الجانبين قال حفظ الرحمن :للأسف ليس بيننا وبين وزارة الثقافة أي اتفاق في هذا الشأن إلا أننا قمنا بإبرام اتفاق ثقافي قبل عام وهناك ترتيبات لذلك وستكون الفعاليات منوعة وستبدأ بعد ستة شهوربعض الزيارات الثقافية المتبادلة حيث سيزورالسعوديون والهنود خمس مناطق في كلا البلدين. ويحيون الشعر والثقافة والفلكلور. وأرجع حفظ الرحمن قلة الحضور في الندوات الخاصة بالهند إلى كون الإلقاء باللغة العربية ومعظم الجالية الهندية بالمملكة لا تعرف إلا العامية السعودية وتتقن الإنجليزية فقط . يشار إلى أن المجلة العربية التي تصدرها وزارة الثقافة والإعلام طبعت ثلاثة كتب هي (الإسهام الهندي )و كتاب بإلانجليزية عن (حضارة الهند) وكتاب ألف قبل ثمانين عاما وتمت ترجمته إلى العربية بهذه المناسبة وعنوانه (الهند في الألفية الثالثة) للمؤرخة الهندية روميلا كارفر. يذكر أن مشاركة السنغال العام الماضي تختلف عن مشاركة الهند هذا العام حيث كانت تضم فعاليات أيام ثقافية سنغالية، عوضا عن حلولها ضيف شرف على معرض الكتاب .