صارح المحاضر في معهد الإدارة العامة في الرياض علي المطيري، موظفي العلاقات العامة في الإدارات الحكومية بقوله إنهم "يحرصون على تلميع مديريهم بكتابة أسمائهم في الأسطر الأولى من الأخبار، معتقدين أن ذلك سيقربهم إليهم". وانتقد المطيري وهو متخصص في قطاع العلاقات العامة، أداء الإدارات الحكومية في المجال الإعلامي، معتبرا أن كثيرا منها يخفي المعلومات الأساسية التي يفترض أن يشتملها الخبر الصحفي، ومطالبا المجتمع بعدم إلقاء اللوم على المؤسسات الصحفية. وقال في محاضرة ألقاها أول من أمس في ملتقى لمنسقي الإعلام التربوي بعنيزة، إن السبب في عدم وضوح رؤية كثير من القضايا يعود إلى الجهات الحكومية المسؤولة عنها وليست الصحف، مشيرا إلى أن تلك الجهات تخفي المعلومات لأسباب غير معروفة بالرغم من وجود ناطقين إعلاميين، إضافة إلى أن رفضهم التجاوب مع الصحفي يضطر الأخير إلى نشر الخبر معتمدا على مصادره الخاصة؛ مما قد يتسبب في نشر معلومات مغلوطة.