اغتال مسلحون ينتمون إلى حركة طالبان باكستان وزير الأقليات المسيحي شهباز بهتي ليصبح بذلك ثاني مسؤول رفيع يقتل هذا العام، لمعارضته قانون مكافحة التجديف الذي بموجبه يحكم بالإعدام على أي شخص يهاجم الإسلام. و ترك المهاجمون ورقة في السيارة التي كان يستقلها جاء فيها أن " فدائيي محمد" و " القاعدة في البنجاب" هم وراء العملية. وقد قتل حاكم إقليم البنجاب سلمان تأثير قبل حوالي شهرين في العاصمة إسلام أباد لنفس السبب. و أدان العملية رئيس الجمهورية آصف علي زرداري الذي صرح أن عمليات القتل والتطرف لن تثني الحكومة عن الاستمرار في محاربة الإرهاب. وقد نظمت الأقلية المسيحية في إسلام أباد تظاهرة احتجاجية رفعت فيها شعارات ضد الأجهزة الأمنية وطالبت بحماية الأقليات. وفي أفغانستان قتل أربعة جنود أفغان ومترجم يعمل لصالح قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إثر انفجار قنبلة عن بعد في بلدة بوسط البلاد. وقال دين محمد درويش المتحدث باسم إقليم لوجار "إن أربعة من القوات الوطنية الأفغانية كانوا يقومون بدورية في منطقة شاركه في إقليم لوجار عندما انفجرت قنبلة عن بعد في متجر". وكانت وحدة الجيش تقوم بعملية مع قوات الناتو في الإقليم المضطرب. وأضاف درويش أنه لم يصب أي من أفراد القوات الأجنبية. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الحادث. وتتولى القوات الأفغانية مسؤولية الأمن في المناطق الرئيسة القليلة المؤمنة من القوات الأجنبية ابتداء من هذا العام. وسيعلن عن تلك المناطق الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في 21 مارس الجاري. وسيتم الانتهاء من نقل المسؤولية الأمنية بالكامل للقوات الأفغانية عام 2014 . يشار إلى أن الجيش الأفغاني يضم حاليا 152 ألف جندي. وتعتزم الحكومة زيادة هذا العدد إلى 208 آلاف جندي بحلول عام 2013 . ويذكر أن أكثر من 800 جندي أفغاني لقوا حتفهم في أعمال العنف التي تقوم بها طالبان في أنحاء أفغانستان العام الماضي.