أكد مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، أن وحدة الإعلام التربوي ليست شركة تسويقية تمارس أعمالها بل إنها تسعى لتطوير البيئة التعليمية بالمشاركة مع قطاعات الوزارة ذات العلاقة، مشيراً إلى أن الإعلام التربوي يملك نوافذ تلفزيونية وإذاعية باتت مجهّزة. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم لديها 28 مشروعاً إعلامياً تربوياً طموحاً تسعى من خلالها لخلق قنوات اتصال مع كافة شرائح المجتمع، ولتسهم في تعزيز الثقافة الإعلامية التربوية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم. جاء ذلك أمس خلال حضوره انطلاق اللقاء الأول لمنسقي الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة، الذي دشنه مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بعنيزة بالإنابة عبدالرحمن المذن، الذي أكد أن الإعلام التربوي ينطلق من قيم تربوية راسخة، ويسعى لأن يحتوي القدرات وينمي المهارات الطلابية، ويوضح الحقائق في الإدارات التعليمية. واعتبر الدخيني اللقاء فرصة لتبادل الآراء وأخذ المرئيات قبل المنتدى الإعلامي الذي ستنظمه الوزارة الشهرالمقبل، مشدداً على أن العمل الإعلامي التربوي إذا لم ينطلق من الإدارة التعليمية ليصل إلى المدرسة، ويتولى جوانب متعددة من الإذاعة المدرسية والصحائف الحائطية والإنتاجات الصوتية والنشر الإلكتروني، فإنه يعتبرعملاغير متكامل، مضيفاً أن الإعلام التربوي في المرحلة القادمة لن يقتصر دوره على بث الأخبار وتوزيعها على وسائل الإعلام، بل يتجاوزه إلى تربية الطلاب على طرق التعامل مع وسائل الإعلام، واختيارما هو مفيد ومثرٍ لثقافتهم والطرق الصحيحة لحماية أفكارهم من الغزو الإعلامي المكثف. ووصف الدخيني لقاء منسقي عنيزة بأنه مهم جداً للوزارة لأنها تعمل في المرحلة الحالية على توضيح مستوى العلاقة بين وحدة الإعلام التربوي في الوزارة ووحدة الإعلام التربوي في الإدارة، مشيراً إلى أنه يجري العمل حالياً على وضع معايير وأسس لاختيار مديري وحدات الإعلام التربوي والمنسقين الإعلاميين في المدارس.