الضوء والظلام وما بينهما من ظلال، عناصر تبدو متناقضة، لكنها متكاملة وتمثل دورا كبيرا في حياة الفنان البلجيكي التجريدي والتر كلير، فهي العناصر المحركة لخياله، والمنشطة لفرشاته، لإنتاج لوحات بأسلوب خاص، حيث تتناغم هذه المشاهد معا. يشارك والتر كلير منذ مطلع هذا الأسبوع بأعماله في "جاليري" "السماء الجميلة" أو كما يطلق عليها بالهولندية "ليف هيمل" في العاصمة أمستردام، ضمن معرض لعدد من الفنانين الأوروبيين المشاركين في هذا الجاليري الدائم. ويعرف كلير بأنه عاشق الظلال، فاختياره للوحاته وألوانه له ترتيب خاص، والتر كلير من مواليد مدينة مورستييل البلجيكية عام 1954، درس الفن في أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة انتورب البلجيكية، حصل على أول جائزة فنية عام 1976، وتوالت بعدها الجوائز التي بلغ مجموعها 30 جائزة، منها جوائز في تصاميم الفنون والعمارة الهندسية، وشارك في أكثر من 20 معرضا أوروبيا، آخرها المعرض الحالي "السماء الجميلة".