طمأن وكيل أمين جدة للخدمات، المهندس علي بن محمد القحطاني، سكان أحياء السامر والربيع والتوفيق بتلاشي خطورة تسربات مياه السد الاحترازي في السامر، وهبوط مستوى هذه التسربات إلى "صفر". وكشف القحطاني في تصريح إلى "الوطن" عن تدارك خطورة السد الاحترازي التي كان المجلس البلدي قد أكدها، بسبب إمكانية تعرضه للانهيار جراء تسرب المياه أسفله. وقال إن التسربات التي حدثت في الفترة الماضية لم تمثل أي خطورة على السد، وإن أي سد في العالم بنفس مواصفات سد السامر لابد وأن تحدث فيه تسربات، غير أن الخطورة تكمن في تسرب المياه من جسم السد نفسه، وهذا ما لم يحصل بسد السامر. وأشار إلى أن مستوى المياه المتسربة حاليا عاد إلى درجة "الصفر"، وأن كل من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وجها بلجان فنية تعمل على مراقبة أعمال تسريب مياه السد الاحترازي إلى سد التوفيق الذي يقع أسفل منه، ليتم نقلها إلى البحر مباشرة عبر عشر مضخات بطاقة 200 ألف متر مكعب يوميا. وحول التحذيرات التي أطلقتها وكالة الارصاد الجوية الروسية، والتي أشارت إلى احتمال هطول أمطار غزيرة على محافظة جدة في أول مارس المقبل، ومدى استعدادات الأمانة لمواجهة مخاطر هطول أمطار جديدة على جدة، أكد القحطاني متابعته لأربع مواقع جوية عالمية بشكل يومي لرصد أي تطورات بهذا الشأن، ومن أهمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لثقته بها. وأضاف أن الأمانة تؤدي واجبها في مواجهة أي أمطار مستقبلية تهطل على مدينة جدة، وأن الأمانة تعمل وفق خطط زمنية لإعادة سفلتة شوارع جدة، ورفع ما تبقى فيها من أضرار. وتركز الخطة على المحاور الرئيسية ومن ثم الشوارع الفرعية والشوارع داخل الأحياء عبر إعادة ترميمها وسرعة سفلتتها. وحول بطء العمل في طريق المدينة من شارع فلسطين شمالا وحتى تقاطعه مع طريق الملك عبد الله جنوبا، أكد القحطاني أن العمل في هذه المنطقة يخضع لفترتين زمنيتين، لإنهاء أعمال تنظيف مجاري المياه أسفل الطريق، وإعادة وضع المناهيل، ومن ثم العمل على سفلتة وإعادة رصف الطريق بالكامل، كون هذا الطريق يعد المحور الثاني الهام بالمحافظة بعد طريق الحرمين شرق جدة.