بادر مواطنون بمركز الربوعة الحدودي شرق منطقة عسير بترميم عدد كبير من القبور الحجرية المكشوفة في مواقع مختلفة من سلسلة جبال السروات المحاذية للربوعة. وقال رئيس المجلس البلدي بالربوعة مسعود المالكي إن عددا من المتطوعين سارعوا لترميم القبور بعد أن لوحظ وبشكل متزايد وجود رفات الأموات خارج القبور الصخرية والكهوف نتيجة تأثر القبور بالعوامل المناخية القاسية وتساقط الصخور وتآكلها وتعرضها من جهة أخرى للنبش من قبل الحيوانات البرية. ويستخدم المتطوعون الأحجار والأسمنت والطين في ترميم القبور بعد إعادة الرفات داخلها. وأكد رئيس مركز الربوعة سلمان آل كاسي تشكيل لجنة تضم أعضاء من الدوائر الحكومية المعنية كالبلدية والشرطة وحرس الحدود وعدداً من المواطنين لمتابعة مشكلة القبور المكشوفة وإيجاد حلول سريعة وعاجلة.