المواد الإغاثية التي جمعتها الجمعيات الخيرية وجهزتها لمساعدة المتضررين من سيول جدة تعرضت لعمليات نهب وسرقة من ضعاف النفوس، مما استدعى الاستعانة بالشرطة لحماية مواقع تجميع المواد الإغاثية والتنسيق مع عمد الأحياء لحجز قاعات لحفظ المعونات وتوزيعها بالعدل بين المتضررين. كما تعرضت إحدى فرق التطوع لاعتداء بعض الشباب خلال عمليات الإغاثة. وأكدت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة نورة آل الشيخ، أمس أن جميع الأحياء تتلقى المساعدات دون استثناء. وأرجعت آل الشيخ شكوى سكان جنوبجدة من عدم تلقي المساعدات من الجمعيات، إلى تعرض فريق من الجمعية للاعتداء من شباب بالحي، ووجود خليط بين المحتاجين ومستغلي الكارثة لأغراض خاصة. ورصدت "الوطن" في جولة لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية عبد العزيز الهدلق على الجمعية الخيرية الفيصلية أمس، وجود عدد من المتضررين ممن لم يصلهم الدعم. وأرجعت مديرة الجمعية فوزية الطاسان السبب إلى ضعف عدد الفرق العاملة في الميدان، وانسحاب المتطوعين والمتطوعات.