اعتمدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إضافة إلى 17 جهة حكومية أمس الاستراتيجية الوطنية لتنمية الوعي البيئي بالمملكة، في ختام ورشة عمل بمقر الرئاسة، افتتحها نيابة عن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر وكيل شؤون البيئة بالرئاسة الدكتور سمير بن جميل غازي، وحضرها ممثلو الجهات الحكومية إضافة إلى خبراء ومختصين في التوعية البيئية. أوضح ذلك المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني في تصريح صحفي أمس، مشيرا إلى أن الاستراتيجية جاءت بناء على دراسات ميدانية أعدها فريق متخصص خلال عام كامل، وهي استراتيجية طويلة المدى وستنفذ على مراحل مختلفة ومتنوعة وتشمل جميع الاتجاهات التوعوية والإعلامية. من جهته، شدد غازي، على ضرورة تكثيف الجرعات التوعوية المتعلقة بالسلامة والمحافظة على البيئة وغرس مفاهيم الوعي البيئي وترويجها لتصبح ضمن أساسيات القيم التي ينبغي أن يتحلى بها المجتمع بكافة توجهاته. وأوضح أن جهات استشارية متخصصة تم تكليفها لتنفيذ الإطار العام للاستراتيجية وبناء خطوطها العريضة التي يمكن من خلالها العمل على تحقيقها ودعم توجهاتها الرامية إلى رسم برامج بيئية تنهض بوعي المجتمع تجاه الحفاظ على البيئة وصون مواردها على المديين القصير والطويل.