نحن أهالي قرية الجروب بمحافظة صامطة، معاناتنا بدأت مع البلدية منذ مدة طويلة ومن عدة قضايا أولها عدم التزام شركات النظافة المتعاقدة مع البلدية بنظافة القرى وأخص بالذكر قريتنا من باب تحري الموضوعية والصدق، والسبب في ذلك غياب الرقابة من قبل مراقبي البلدية. أما القضية الأخرى والأهم فهي (منحنى الموت) الذي أطلق عليه هذا الاسم من قبل الكثير من أهالي الضحايا وأقاربهم ممن فقدوا قريبا لهم أو صديقا في هذا المنحنى الذي راح ضحيته أناس كثر، فمنهم من مات ومنهم من تضرر ماديا أو جسديا مع العلم أنه قد سارع كثير من فاعلي الخير، وقاموا بتقديم شكوى إلى البلدية مطالبين بتعديل بسيط في تصميم هذا المنحنى الذي قاموا ببنائه بطريقة ليس بها أي قدر من الإدراك بالمسؤولية أو التخطيط المدروس، ولكن لا حياة لمن تنادي.