"لا أحد يرد أحد .. هذولا أهلنا وعيالنا .. هلا بهم كلهم"، بهذه العبارة وجه نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، رجال شرطة التشريفات المصاحبة لسموه خلال زيارته لمقر مهرجان ربيع بريدة 32 أول من أمس، وكررها مراراً مع اعتراض كل مواطن أراد السلام عليه، والتقاط الصور التذكارية معه، ليسمح للجميع بعفوية وبساطة. كما وصف سموه مقر مهرجان ربيع بريدة 32 بتكامله وتنظيمه بأنه "بريدة أخرى" مبدياً إعجابه بفعاليات المهرجان وبرامجه، لشموليتها وتناسبها لجميع شرائح المجتمع. وأشاد بالوقت القياسي الذي تم خلاله إنشاء البنى الأساسية لموقع المهرجان، من خلال جهود وحماس العاملين في أمانة المنطقة واللجنة السياحية، متمنياً أن يطلق على موقع المهرجان (المدينة السياحية بالطرفية) بعد التجهيز النهائي للبنى التحتية، لتكون موقعاً دائماً لمهرجان الربيع، لتوافر كافة المقومات السياحية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب أمير القصيم، بعد جولته في ختام فعاليات وبرامج مهرجان ربيع بريدة 32، أبدى خلالها إعجابه بموقع المهرجان الذي تحول من موقع صحراوي إلى مدينة تتكامل فيها وسائل الترفيه ووسائل الحركة التجارية، التي ساهمت في تواجد أسر وحرفيين من المملكة، يمارسون عمليات عرض منتجاتهم وبيعها على الزوار. وكان سموه استهل جولته برعاية نهائي سباق تحدي السيارات التراثية والكلاسيكية، الذي يقام لأول مرة على مستوى الخليج العربي، بمشاركة أعضاء فريق السيارات التراثية والكلاسيكية المشكلين من السعودية والكويت، ويفوق عددهم 60 مشاركاً، حيث توج الفائزين بالمراكز الثلاثة وهم: عبدالحكيم الجطيلي من السعودية، ومنصور المنصور من الكويت، وراكد الراكد من السعودية. بعد ذلك اتجه إلى ساحة السوق الشعبي، وكانت جموع المواطنين وزوار السوق قد حيت سموه باستقبال حافل بالكلمات والعبارات الترحيبية، في حين قابلهم بالترحيب البالغ والرد بمشاعر الحب، فكان يصافح المواطنين المصطفين على جنبات الطرق وسط الساحة، ويشارك الأطفال فرحة اللقاء به، متوجاً الفرحة بالصور التذكارية. ثم توجه إلى مخيمات تراث بريدة، التي شاركت في جناح القصيم بالجنادرية، ثم شاهد المحال الخاصة بالحرفيات، اللاتي يخضعن لإشراف جمعية حرفة، واطلع على معروضات الحرفيين التراثية وباعة الأكلات الشعبية كالكليجا والمعمول وغيرها. كما زار الركن الخاص بمديرية المياه بالقصيم، والجناح الخاص بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتجول في مقر المركز الإعلامي للمهرجان، مستمعاً لشرح مفصل عن مهام المركز وآلية العمل فيه من قبل مدير اللجنة الإعلامية للمهرجان الزميل غالب السهلي، مشدداً على الدور الكبير الذي يقدمه الإعلام في سبيل نشر وإبراز مناشط وفعاليات كل ملتقى يقام في أي منطقة. بعد ذلك، توجه سموه إلى مقر الحفل الخطابي، الذي قدم عرضاً مرئياً يحكي بداية المهرجان، والجهود المقدمة من قبل اللجان العاملة، ليكرم بعد ذلك الرعاة والمشاركين بالدروع والهدايا التذكارية.