تفاقمت الحالة الصحيه للمواطن خالد حماد الحويطي (29 عاماً) خلال الستة أشهر الأخيرة بعد أن أمضاها في مراجعة مستشفى الملك خالد بتبوك من أجل الرد على خطاب الجهه ذات العلاقة في وزارة الصحة بعد أن صدر الأمر السامي بعلاجه خارج المملكة, إذا لم يتوفرعلاجه في الداخل. ويعاني الحويطي اعتلالا عصبيا حسيا وحركيا شمل الأطراف وبلغت نسبة عجزه الحركي 100% حسب ما ورد في تقرير المستشفى ذاته وأصبحت حالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم وفي هذا السياق ذكر ل"الوطن" المواطن الحويطي أن علاجه حسب توجيه وزارة الصحة يتوقف على خطاب التغطية من مستشفى الملك خالد مرفقاً بالتقريرالطبي الصادر في 11 ذي القعدة من العام الماضي الذي يبين عدم وجود إمكانية لعلاجه في تبوك في الوقت الذي حصل فيه على تقرير من مجمع الملك سعود الطبي يبين أن حالته متقدمة ولن يستفيد من العلاج في الداخل وأضاف الحويطي أن إمكانية علاجه موجودة في أحد المراكز المتخصصة في هذا النوع من الأمراض في ألمانيا, وإلى الآن إدارة مستشفى الملك خالد في تبوك لم تنفذ ما جاء في خطاب الجهة المعنية بوزارة الصحة المبني على الأمر السامي الكريم القاضي بعلاجه خارج المملكة، حيث أكد الحويطي أنه لم يجد حتى من يسمع شكواه أو يسمح له بالدخول على مدير المستشفى لإفهامه بأن حالته تزداد سوءاً يوما تلو الآخر ولم يخرج خطاب يجيب على استفسار الوزارة عن حالته المرضية حيث وضع على باب مسؤول المستشفى (الرجاء عدم طرق الباب) على حد قوله وكان ل"الوطن" اتصال هاتفي بالناطق الإعلامي لصحة تبوك عودة العطوي الذي ذكر أن هنالك إجراءات نظامية قد يكون المريض لم يعمل بها وسوف يتم بحث حالته مع مدير المستشفى وتلمس أسباب عدم تحويله إلى اللجنة المعنية في الوزارة.