يسيطر الخوف من تقلبات الطقس, واختلال"الساعة البيولوجية", على أذهان الطلاب والطالبات ومعلميهم في أول أيام العودة للمدارس, بعد تمتعهم بإجازة منتصف العام التي استمرت تسعة أيام. ويبقى هاجس تقلبات الجو بالرياض التي تنوّعت بين برودة في الطقس وموجة غبار متكررة؛ مسيطرا على الطلاب وأسرهم عشيّة العودة لمقاعد الدراسة مما يدفع بعضهم لاتخاذ احتياطات خاصة كارتداء الملابس الشتوية والكمامات الواقية من الغبار, فيما يعود الصخب اليومي والازدحام المروري للطرقات مجددا بسبب الكثافة العدديّة لوسائل نقل الطلاب والطالبات ومعلميهم التي ستضاف لوسائل نقل الموظفين.