ارتدت أكشاك التصوير الفرنسية ثوبا جديدا وهي التي لم يطرأ تغيير عليها على مدى عقود. وتعد أكشاك التصوير التي يلجأ إليها الأشخاص لدى حاجتهم إلى صور سريعة لاستخراج جواز سفر أو صور كبيرة أخرى، من المظاهر الأساسية في محطات القطارات وممرات المشاة المزدحمة المقامة تحت الأرض. صمم المهندس المعماري الشهير فيليب ستارك الأكشاك الجديدة وجهزها بالتكنولوجيا الجديدة، كما أضفى عليها قدرا أكبر من الجاذبية، إذ تبرز من الأكشاك كاميرا خارجية لإغراء المارة بالظهور على الشاشة، وعندما يدخل الشخص إلى الكشك يبدأ المقعد في إطلاق وميض بألوان شتى. هذه الأكشاك عالية التقنية ومجهزة أيضا بخاصية البلوتوث حتى يتسنى تخزين الصورة على ذاكرة الهاتف المحمول، كما يمكن طباعة الصور بالطريقة القديمة.