رفض أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لدراسة ومتابعة تنفيذ مشاريع درء أخطار السيول الأمير خالد الفيصل، القبول بأية تعويضات غير عادلة للمتضررين من سيول جدة، وشدد على ضرورة الالتزام بالمهلة التي لا تتجاوز الشهر لإنهاء أعمال لجان حصر وتقدير الأضرار. وأقر أمير المنطقة زيادة عدد اللجان، للإسراع في إنهاء التعويضات، مشترطا أن تكون هذه التعويضات مجزية وتتناسب وأسعار اليوم. وقال أمير المنطقة خلال اطلاعه أمس على سير أعمال لجان الحصر والتقدير، إنه يجب العمل على توفير جميع متطلبات المتضررين، إذ إن توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز واضحة وصريحة في هذا الصدد. واطلع أمير المنطقة على الإحصاءات الأخيرة للجان الحصر والتقدير، والتي أظهرت أن عدد الممتلكات المتضررة التي تم حصرها بلغ 7702 عقار، و5975 مركبة. إلى ذلك دعت لجنة درء مخاطر السيول والأمطار أمس، كافة الجهات المعنية إلى التحرك سريعاً لوضع تدابير وإجراءات عاجلة لما قد يشكله سد حي السامر "التوفيق" الاحترازي من مخاطر جراء تسرب كميات كبيرة من المياه أسفله وإمكانية انجراف التربة، في ظل تخوف عدد من المواطنين من العودة إلى مساكنهم عقب سيول الأربعاء، فيما انتهت لجنة الطوارئ الموحدة للبنين والبنات بتعليم جدة من تهيئة كافة مدارسها، وباتت مستعدة لاستقبال نحو نصف مليون طالب وطالبة بدءا من السبت، إثر إنجاز ما يقارب 99% من أعمال الصيانة والترميم والتأهيل للمدارس المتضررة من السيول.