كشفت وسائل الإعلام الروسية أمس أن منفذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف في 24 يناير الماضي مطار موسكو دوموديدوفو هو شاب في العشرين من العمر يدرس المحاسبة وابن مدرسة وسائق حافلة. وأضافت أن الشاب محمد ايفلويف كان يقيم في قرية علي يورت في جمهورية أنجوشيا المضطربة الصغيرة. وأكد رئيس بلدية البلدة إدريس جانيشيف أنه "غادر القرية منذ فترة قصيرة وقال إنه سيبحث عن عمل موسمي". كما قالت وسائل الإعلام إن العائلة التي تتألف أيضا من ثلاث شقيقات وشقيق يصغره غادرت القرية بعدما زارها أعضاء في الاستخبارات.