وعدت هيئة حقوق الإنسان بالتدخل لتصحيح أوضاع سبعة أشقاء من أب سعودي وأم فلبينية، بقوا لأكثر من ربع قرن دون إثبات لهويتهم مما أفقدهم الفرصة في الحصول على حقوقهم سواء الوظيفية أو المعيشية بسبب إهمال والدهم. وبينت المشرفة على الفرع النسائي بهيئة حقوق الإنسان في مكةالمكرمة الدكتورة فتحية القرشي أن الهيئة ستعمل كل ما في وسعها حال تقدم أي من والدي الأشقاء بطلب لحل قضيتهم والاطلاع على كافة ملابساتها. وتعود التفاصيل إلى اقتران والد الأشقاء بوالدتهم دون موافقة رسمية، واستقدامها بعد زواجه منها ليتواصل الإنجاب دون إثبات لمواليدهم، في الوقت الذي نجح الأب في الحصول على موافقة الجهات المختصة بمواصلة أبنائه الدراسة حتى تصحيح أوضاعهم، إلا أن الثمن دفعه الابن الأكبر "فيصل" عندما أنهى دراسته المتوسطة ولم يتم قبوله في المرحلة الثانوية ليفضل العمل بشركة اقتنعت بتشغيله، وسط تهديدات تطال بقية أشقائه بالفصل من مدارسهم لعدم وجود ما يثبت هويتهم، وعدم قبول مركز القياس والتقويم لبيانات شقيقته التي تدرس في الصف الثالث الثانوي وتحلم بدخول الجامعة. ويبرر الأب بأن العقبة القانونية التي واجهته تمثلت في عدم قدرته الحصول على موافقة قبل الزواج، ومطالبة الأحوال باستخراج إقامة لزوجته.