يعد وادي رزان الواقع شرق محافظة هروب من الأماكن السياحية البكر نتيجة الشلالات المائية طوال العام ووفرة الأشجار المعمرة والنادرة، مما جعله وجهة سياحية لأبناء المنطقة وخارجها، ويستقطب أكبر طاقة استيعابية باحتضان عدد من الزوار القاصدين تغيير أجواء العمل مع عائلاتهم، ولم يقتصر الجلوس في الوادي حتى فترات النهار، بل ليالي السمر التي يرتادها أبناء المحافظة لأحياء، علاوة على الرقصات والأهازيج الشعبية التقليدية، مما زاد روعة المكان وجعل المكان متعارفا للجميع. عدد الزوار أكد حسن العزي أحد سكان ذلك الوادي أن عدد الزوار يتراوح بين ثلاثمئة وخمسمئة فرد أيام عطلة الأسبوع، مما جعل تلك الأعداد من الوجهات السياحية في محافظة هروب وزاده جمالا تلك الأجواء التي تغلب على الوادي في فترة الصباح والمساء، تكون لطيفة إلى معتدلة البرودة. محصولات زراعية وادي رزان من الأماكن الأكثر خصوبة في الزراعة، ويشتهر بزراعة الموز والذرة البيضاء والحمراء والدخن. وبعض النباتات العطرية التي تزيد الوادي شذى برائحتها مثل النرجس والشار - والصنبر -الأقحوان- والتي تزرع بالقرب من شلالات الماء المستمرة طوال العام. وأوضح رئيس المركز الإعلامي قاسم هروبي أن محافظة هروب وبلدية المحافظة قامتا بدراسات ووضع الخطط التطويرية لتأهيل الموقع للزوار والسياح. وأكد رئيس اللجنة السياحية مفرح الأحمدي أن هناك خططا مدروسة لجميع المواقع السياحية في المحافظة والسير بها على اللائحة المخطط لها من قبل المحافظة والبلدية في ظل رؤية 2030.