استقطبت «جادة الترفيه» إحدى فعاليات «موسم الشرقية» على الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، أكثر من 6 آلاف زائر يوميا لتميزها بالعروض الفنية المباشرة، والأركان التفاعلية، والاستعراضات الكرنفالية، إضافة إلى معرض للديناصورات يقدم عرضا لأكثر من 20 نموذجا من الديناصورات التي تم جلبها من فرنسا، ومسرح للحفلات الغنائية، ونوافير راقصة، ويصاحب ذلك عروض ممتعة للألعاب النارية التي تقام بشكل يومي الساعة ال9 مساء. ويشارك في فعالية «جادة الترفيه» التي تستمر حتى 23 مارس الجاري، فريق ملتقى النخبة التشكيلي بالرسم الحر أمام الجمهور طوال ساعات العروض، من خلال رسم وتلوين 28 مجسما كنوع من أنواع الجداريات، إلى جانب التسوق في سوق الكهوف الكرستالية، والعروض البهلوانية، وعروض الفرق الشعبية، وألعاب الأطفال. وتعتبر «جادة الترفيه» إحدى فعاليات «موسم الشرقية» التي تمثل مصدر جذب للزوار للاستمتاع بالمنطقة الشرقية كوجهة سياحية لدى كثير من العوائل والأفراد، لتميزها بشواطئ خلابة، ووجهات بحرية جميلة، إضافة إلى امتلاكها العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية العريقة والمتنوعة، وفي مقدمتها «واحة الأحساء» التي تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو، ومدينة الأحساء التي تم اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019. معرض الدرونز أتاح «موسم الشرقية» لزوار «معرض الدرونز» فرصة التعرف عن قرب على الطائرات المسيرة بدون طيار «الدرونز» بمعارض الظهران الدولية، وكيفية استخدامها عن طريق الأجهزة الذكية وبرمجتها. ويتناول المعرض طائرة الدرونز واستخداماتها في الحروب، والتصوير والأعمال الفنية مثل السينما، ومساعدة المزارعين، وإطفاء الحرائق، وتوصيل الأدوية للأماكن البعيدة والصعبة أثناء الحروب والكوارث. كما يقدم المعرض رحلة ثلاثية الأبعاد عن الواقع الافتراضي لطائرات الدرونز، وإمكانية استخدامها في المستقبل بحيث تصبح وسيلة نقل معتمدة. عاصفة ضوئية شهدت فعالية «عرض الطاقة المرئي» أجواء مفعمة بالحماس والإثارة والإبداع، كتجربة فريدة من نوعها بطراز عالمي لتحويل الطاقة الكهربائية إلى عاصفة ضوئية متوهجة بطريقة إبداعية رائعة. ويقوم فارس الترددات، وهو شخص متخصص يرتدي ملابس خاصة بالعرض، بتطويع مليوني فولت كهربائي ليحولها إلى أشكال ضوئية متوهجة كالبرق، يصاحبها عرض موسيقي في الساحة الخارجية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».