أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تعتزم إنشاء مركز حرب جوي في المنطقة الشرقية، مماثل لما هو موجود الآن في قاعدة نلس الجوية في الولاياتالمتحدة الأميركية، وذلك ضمن برنامج تطوير القوات الجوية. كشف عن ذلك قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأمير الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، في تصريحات تلفزيونية أول من أمس، حيث أكد عزم المملكة إنشاء مركز حرب جوي مماثل لما هو موجود الآن في قاعدة نلس الجوية في الولاياتالمتحدة الأميركية، ضمن برنامج تطوير القوات الجوية، مشيرا إلى أن المركز سيُدعم بالكوادر البشرية المؤهلة، وكذلك بالأنظمة التي ستتيح للأطقم الجوية والفنية التدريب في واقع قريب ومماثل في الأنظمة الحربية الحديثة. أطقم جوية تتمحور مهام مراكز الحرب الجوية المماثلة في العالم على 7 مهام تدريبية رئيسية لتأهيل الأطقم الجوية والفنية والتدريب في واقع قريب ومماثل للأنظمة الحربية الحديثة، من أبرزها التخطيط والتنفيذ المشترك لعمليات جوية قتالية متقدمة، ومهام الحماية الجوية، والتحريم الجوي، ومواجهة قوات معادية باستخدام نظم إلكترونية متطورة، والتحكم بتسيير الطائرات بدون طيار.
خطة كبرى حدد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد القبيبان ل«الوطن» عددا من الأهداف تندرج ضمن المركز أبرزها تطوير العمل المشترك بين أفرع القوات المسلحة في المنطقة الشرقية والدول الشقيقة، وإعداد القادة للعمل في بيئة معقدة للعمليات المشتركة، مشيرا إلى أن المركز يأتي ضمن تطوير القوات الجوية الملكية السعودية، وهو ضمن الخطة الكبرى لتطوير وزارة الدفاع.
كوادر بشرية قال القبيبان إن بناء مركز حرب جوي معمول به في الدول المتقدمة، خاصة الدول المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين، مشيرا إلى أنه سيدعم بالكوادر البشرية المؤهلة وأيضا بالأنظمة التي ستتيح للأطقم الجوية والفنية التدريب في واقع قريب مماثل للحروب الحديثة لمواجهة تحديات العصر، معربا عن أسفه أن الجماعات الإرهابية تمتلك أسلحة باليستية وطائرات بدون طيار، فإنشاء هذا النوع من المراكز ما هو إلا لتأكيد عملية العمل المشترك، موضحا أن العمليات الحربية تطورت فأصبح سلاح الجو هو الذي يستطيع التعامل مع التجديدات. مساحة جغرافية أوضح القبيبان أن المملكة تتميز بمساحتها الجغرافية وتعدد دول الجوار ووقوعها على بحرين، مشيرا إلى أنه لا يمكن التعامل إلا بأسلحة جوية سريعة تستطيع من خلالها مواجهة الهجوم على أي تهديد يهدد أمنها وسلامتها، فهو خطوة أساسية لتفعيل هذا السلاح والاستفادة منه بأقصى ما أمكن للتعامل مع التهديدات الخارجية، معربا عن أسفه أن التهديدات للمملكة أصبحت من دول مجاورة كإيران التي دعمت سورية والعراق، فإيجاده لدعم العمل في بيئة عسكرية معقدة تحاكي واقع التهديد. 01 التخطيط والتنفيذ المشترك لعمليات قتالية متقدمة 02 مهام الحماية الجوية 03 التحريم الجوي 04 الإسناد الجوي القريب ضد أهداف ثابتة ومتحركة 05 مواجهة قوات معادية باستخدام نظم إلكترونية متطورة 06 التحكم في تسيير الطائرات بدون طيار 07 التدريب على الحروب الإلكترونية