قال استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم رئيس المجموعة السعودية لأمراض الذكورة والمجموعة الخليجية للصحة الجنسية الدكتور عمر جاد مع بدء دخول أدوية الضعف الجنسي لأسواق المملكة تبين أنها أصبحت سادس دول العالم استهلاكا لتلك الأدوبة. وبالبحث عن الأسباب اتضح أن ذلك يعود إلى أن المملكة أصبحت منفذا لبيع هذه الأدوية لدول أخرى, حيث وجدت المبيعات أعلى في مداخل الحجاج في موسمي الحج والعمرة" وذلك بالإضافه لوجود زيادة في نسبة حدوث المرض في المنطقة لتوفر العوامل المسببة له كزيادة نسب مرض السكري و زيادة الوزن و نمط الحياة. وأشار إلى أن المملكة أكثر دول العالم انتشارا لمرض السكري حيث تتراوح نسبة الإصابة ما بين 20% إلى 25% في المرحلة العمرية من 30 إلى 70 سنة. وبين أن "الأشخاص المصابين بالسكري لاسيما السكري الوراثي لابد أن تكون لديهم القدرة الكافية للسيطرة على السكري لتجنب عواقبه التي قد تؤدي إلى مشاكل في الكلى والأوعية الدموية والأطراف". وأشار جاد " إلى أن السكري غير المعالج يعتبر واحدا من أهم الأسباب المؤدية للضعف الجنسي نافيا في ذات الوقت أن يكون لعلاجات السكري تأثير على الضعف الجنسي". وأضاف مع تطور الأبحاث الطبية أصبح هناك علاجات للضعف الجنسي بشكل عام لاسيما الناتج عن مرض السكري إما من خلال الأدوية التي تعطى عن طريق الفم وهي فعالة و آمنة في مجملها أو عن طريق الحقن او من خلال العمليات الجراحية أو العلاج النفسي ومن خلال مشاركة الزوجة في العلاج وتفهمها للضغوط النفسية والأنماط الحياتية التي أدت إلى ذلك".