عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الجورجية في مجلس الشورى برئاسة الدكتور فايز الشهري، اجتماعاً بنائب وزير الخارجية الجورجي ألكسندر كوفتشيل، في مبنى وزارة الخارجية الجورجية، في إطار زيارة اللجنة لجمهورية جورجيا حالياً. وفي مستهل الاجتماع رحب نائب الوزير بوفد مجلس الشورى، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، موضحاً أن بلاده تسعى إلى تطويرها وتعزيزها من خلال كل الفرص، ومنها تكثيف تبادل الزيارات على جميع الأصعدة. ورحب بافتتاح السفارة السعودية في تبليسي، مبيناً أن ذلك سيدفع بالعلاقات قدماً لتحقيق تطلعات القيادتين في البلدين الصديقين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون وبخاصه المملكة التي تعد من الدول التي لها ثقلها الاقتصادي والسياسي في المنطقة والعالم أجمع. تذليل العقبات أكد وفد الشورى خلال الاجتماع على أهمية تنسيق المواقف التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتذليل العقبات وتسهيل الإجراءات بما يعزز رفع معدل التبادل التجاري والاستثماري، والسعي لإيجاد مناخ استثماري يعود بالنفع عليهما. وأوضح الوفد أن مجلس الشورى والمؤسسات الحكومية المعنية تدعم كل المبادرات التي تعزز الفرص التكاملية مع الأصدقاء، فيما يخدم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الدولية، ويخدم صناعة السلام ومكافحة الإرهاب والتطرف ودعم التنمية. مشروعات عملاقة عقد وفد مجلس الشورى اجتماعاً بنائب وزير الاقتصاد والتنمية الجورجي جينادي ارفيلادز، الذي أكد خلال الاجتماع على اهتمام بلاده بالشراكات الاقتصادية مع المملكة وقطاع الأعمال فيها. وأشاد برؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أنها تعكس الطموح الكبير من خلال المشروعات العملاقة التي تبنتها المملكة. وأعرب عن تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون مع المملكة في المجالات كافة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات، وبحث كل ما من شأنه تسهيل الإجراءات لتنفيذ المشروعات في كلا البلدين، مما يسهم في تحقيق تطلعات وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. خارطة استثمار أشار وفد الشورى إلى أن المملكة بوصفها عضوا في مجموعة العشرين، تسعى إلى عقد الشراكات وتبادل المصالح الاقتصادية، وتطوير وتنويع الفرص الاستثمارية على خارطة الاستثمار الدولية، وكذلك تسهيل المشاركة في المشروعات والفرص السعودية، باعتبار المملكة وجهة استثمارية مفضلة ورائدة للشركات العالمية. وبين الوفد أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تنويع الاستثمارات وإيجاد فرص استثمارية ضمن المشروعات الكبرى في مبادرات الرؤية، مؤكداً أن الفرص متاحة للدول الصديقة وإيجاد فرص استثمارية عديدة في مجالات الصناعات والطاقة البديلة.