تراجع اليورو اليوم (الأربعاء 26/05/2010 – 09:30) صوب أقل مستوى له في 4 سنوات أمام الدولار وأضعف أداء له أمام الين في ثماني سنوات ونصف إذ أضرت المخاوف حيال سلامة القطاع المصرفي في منطقة اليورو بالعملة الموحدة. وذكر متعاملون أن المؤشرات على تشديد التمويل وارتفاع تكاليف اقتراض البنوك للدولار في سوق ما بين البنوك إلى أعلى مستوى في 10 سنوات دفعت المستثمرين إلى التكالب على الدولار كملاذ آمن نسبيا والأحجام عن الأصول والعملات التي تنطوي على مخاطرة. وانخفض اليورو 0,5% إلى 1,2285 دولار ليبقى فوق المستوى المنخفض الذي سجله أمس الثلاثاء عند 1,2177 دولار الذي لا يزيد كثيرا عند أدنى مستوى له في أربع سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي عند 1,2143 دولار. وحتى الآن فقدت العملة الموحدة 7% أمام الدولار هذا الشهر وهي في طريقها لتسجيل أكبر تراجع شهري لها منذ يناير 2009. كما نزل اليورو 0,4% أمام الين إلى 110,79 ينات. وكان اليورو قد هبط إلى 108,83 ينات أمس في أدنى مستوى له منذ أواخر نوفمبر 2001. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه أمام سلة من ست عملات 0,1% إلى 86,844 وأمام الين استقرت العملة الأمريكية عند 90,19 ينا دون تغير يذكر عن مستواها أمس الثلاثاء في بورصة نيويورك.