وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أمس، اتفاقية تمديد للشراكة مع الشركة «اليابانية- السعودية» المتحدة للميثانول، وذلك امتدادا لاستراتيجيتها في تنمية علاقاتها المتينة مع شركائها العالميين، وتعزيز مركزها الريادي في صناعة البتروكيماويات، ومن ضمنها مادة الميثانول، بعد شراكة ناجحة استمرت لفترة طويلة تخللها نقل للتقنية والمساهمة في ريادة (سابك) العالمية في قطاع البتروكيماويات. وتشمل الاتفاقية التي تم تمديدها لمدة 20 عاماً، زيادة حصة (سابك) إلى 75%، من خلال شراء 50% من حصة الشركة «اليابانية- السعودية» المتحدة للميثانول و25% من كامل أسهم شركة (الرازي)، وبذلك ترتفع حصة (سابك) في الشركة السعودية للميثانول (الرازي)، بينما تصل حصة الشركة اليابانية إلى (25%) فقط، وكانت اتفاقية الشراكة السابقة، المنتهية في 29 نوفمبر 2018، منحت (سابك) الحق بشراء حصة الشركة اليابانية في (الرازي) وذلك بعد انتهاء عقد الشراكة. ونصت الاتفاقية على أن تقوم الشركة اليابانية بدفع مبلغ يتجاوز ال5 مليارات ريال سعودي ل(سابك) مقابل تمديد الشراكة، بحيث تستخدم (سابك) كامل هذا المبلغ أو جزءا منه في صيانة ورفع الكفاءة التشغيلية لمصانع (الرازي) القائمة أو لإنشاء مصنع جديد. وبموجب هذه الاتفاقية تكون شركة (سابك) مالكة بالشراكة للتقنية الجديدة تحت التطوير لإنتاج الميثانول، كما يحق للشركة اليابانية بيع حصتها المتبقية في (الرازي) البالغة 25% إلى (سابك) بقيمة أكثر من 562 مليون ريال سعودي، قبل نهاية شهر مارس المقبل، وفي حال تم هذا البيع، تصبح شركة (الرازي) مملوكة بالكامل ل(سابك)، ومن المتوقع أن يبدأ الأثر المالي لاتفاقية تمديد الشراكة هذه مع إتمام الصفقة خلال العام المقبل. يذكر أن شركة (الرازي) تأسست في 24 نوفمبر 1979م، مناصفة بين (سابك) والشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول، ويتركز نشاطها في تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مجمع لصناعة الميثانول.