سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيمنة الرسمية والإدارات المتطوعة والاحتراف الناقص أسباب نكسة الكرة العربية مطالبات بالاستفادة من التجربة اليابانية التي تحولت خلال عقدين من استراحة للمنتخبات الآسيوية إلى قمة الهرم
فشل الرياضة العربية والخليجية.. محور أخذ أبعاداً كبيرة على الصعيد الإعلامي، وأكد خروج المنتخبات الخليجية والعربية تباعاً من نهائيات أمم آسيا أن هناك خللاً واضحاً، خصوصاً أن هذا الإخفاق العربي تبعه إخفاق أكبر على مستوى غرب آسيا لصالح تطور الكرة في شرق القارة. على مستوى غرب القارة هناك تأخر في كل ما يتعلق بالرياضة، وهو ما أشار إليه كثيرون ممن تحدثوا ل"الوطن" مشيرين إلى أن الخلل يكمن في نقطة مهمة هو هيمنة الحكومات على الأندية، إضافة إلى أن أنديتنا لا تعرف من الاحتراف سوى اسمه فقط، وأنها تدعي احترافية غير موجودة على أرض الواقع، ولذلك كان الخروج العربي والخليجي منطقياً. ويشير أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن الاتحادات الوطنية ترمي إلى تحقيق طموحات المواطن على المدى البعيد في جميع المجالات، مضيفاً "الأندية الخليجية والعربية لن تحقق التطور ما لم تصل إلى مرحلة الاحتراف الكلي سواء على مستوى الإداريين أو اللاعبين أو العاملين في الأندية". وأضاف "الاستثمارات الصحيحة هي السبيل الحقيقي للوصول إلى مرحلة الاحتراف الحقيقي، فلا بد أن يكون هناك دخل ثابت للنادي، كما أن المنشآت لا بد أن تكون ملكاً للأندية حتى تستطيع أن تعمل". وتابع "الأندية لا بد أن تخرج من تحت مظلة الحكومات حتى تستطيع أن تتحرر وأن تعمل بحرية، وأن تصل مرحلة الخصخصة وهي النقطة الأولى في عالم الاحتراف الذي سيكون الشيء الوحيد الذي يطور رياضتنا العربية والخليجية".