قال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة تبوك، الدكتور غرم الله الغامدي، «تأتي لقاءات القيادة مع أبناء الوطن لتعزز التلاحم بين أبناء الشعب السعودي وقيادته الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حفظهم الله، هذه الزيارة التي تشرئب لها الأعناق وتشتاق لها الأفئدة، زيارة الأب لأبنائه وزيارة القائد لرعيته، لتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم، والاطلاع على الخدمات المقدمة لهم». وأشار إلى أن تبوك تزدان بالورد، لزيارة خادم الحرمين الشريفين، وترحب أزهارها وبساتينها وجبالها وشواطئها بقدومه الميمون. وقال «لزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة تبوك أهمية بالغة، فتبوك في عين الرؤية وأفق المستقبل، إذ تحتضن منطقة تبوك ثلاثة مشاريع مستقبلية: مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع أمالا، هذه المشاريع التي خطّها ورسمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- والتي ستنقل المملكة إلى العالم الرقمي والمستقبل الذكي، وكما كانت هذه البلاد الطاهرة على مر العصور قبلة المسلمين، ستكون -بإذن الله- قبلة العالم في العلم والمعرفة». وأضاف «لقد حظيت منطقة تبوك بقيادة أميرها الفذّ الأمير فهد بن سلطان -يحفظه الله- وبدعم قيادتنا الرشيدة، بكثير من المشاريع التنموية التي تجعل المواطن يفخر بالعيش والإقامة فيها». وواصل «كما حظيت الخدمات الصحية بمنطقة تبوك -كغيرها من الخدمات التنموية- باهتمام بالغ من قيادتنا، والتي وضعتها ضمن أولويات وزارة الصحة لخدمة المرضى، إذ تم بحمد الله افتتاح المستشفيات الحديثة والمراكز الصحية في كل المحافظات، كان آخرها مستشفى الملك فهد التخصصي، الذي يعد المستشفى المرجعي في المنطقة، وامتدت يد العطاء والخير، يد خادم الحرمين الشرفين -يحفظه الله- باعتماد مستشفى الملك فهد مستشفى تخصصيا، ليشمل كل التخصصات وكل التجهيزات الطبية الحديثة، التي ستوفر للمرضى حاجتهم الطبية، وتوفر عليهم عناء السفر والتحويل للمستشفيات التخصصية، كما يجري العمل حاليا على تجهيز وتشغيل برج الولادة والأطفال بسعة 200 سرير، وكذلك إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك خالد، والسكن وتطوير قسم المختبر والأقسام الداخلية بمستشفى الملك فهد التخصصي». وختم، «اليوم، ونحن نعيش فرحة تحقيق الإنجازات المتتالية في شتى مناحي الحياة -ولله الحمد- نفخر بإنجازاتنا، حكومة وشعبا، سائلين المولى -عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها، وأن يحفظها من كل شر ومكروه، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، حفظهم الله. ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته، وأن يطيل في عمره، ويسبغ عليه الصحة والعافية».