طمأن محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، المواطنين على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا أنه يتمتع بالصحة والعافية وسيعود قريباً سالما معافى بين أهله وشعبه. وأشار إلى أن محافظته تستعد لتنظيم احتفالات وفعاليات شعبية، وترك المجال لمن يريد التعبير عن فرحته، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين. وأضاف الأمير عبد الرحمن بن ناصر خلال تفقده أمس مشاريع جامعة الخرج، أن الجامعة حولت الحلم إلى حقيقة بعزم الرجال والإيمان بالله، مشيدا بمستوى الإنجاز والجودة العالية في تنفيذ المشاريع التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي، وأعرب عن إعجابه بما تحقق على أرض الواقع. وقدم سموه شكره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة الخرج على ما يبذلانه من جهود كبيرة كان لها الأثر الكبير في إنهاء مراحل هذا المشروع التنموي الضخم. وتابع "سرني كثيراً ما رأيته وأتمنى أن تسهل كل السبل لإتمام مشاريع الجامعة لنراها كما تقرر لها، لتكون درة الجامعات السعودية". وقال إن ما نراه من مشاريع تنموية عظيمة إنما هي واحدة من نجاحات سياسة خادم الحرمين الشريفين، داعيا القائمين على الجامعة إلى بذل المزيد من الجهد لما فيه مصلحة الوطن في ظل الدعم السخي من قبل الحكومة الرشيدة. واطلع الأمير عبدالرحمن بن ناصر خلال تفقده لمشاريع الجامعة على سير العمل الميداني وما تم إنجازه من مشاريع واستمع إلى شرح تفصيلي عن المشاريع، قبل أن يتوجه والوفد المرافق له إلى الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة. وقال مدير جامعة الخرج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي فى كلمته بالحفل، إن الجامعة تتضمن 20 كلية جامعية في المحافظة والمحافظات التي تخدمها الجامعة، ويدرس فيها أكثر من23 ألف طالب وطالبة، فيما تبلغ موازنة الجامعة 625 مليونا بزيادة مقدارها 35 %. وأضاف أن الجامعة أرست الخطة الإستراتيجية لها على أحد بيوت الخبرة الوطنية، وتشمل رسم مستقبل الجامعة، مشيراً إلى أنها نفذت خلال الفترة الماضية العديد من الملتقيات وورش العمل، واستضافت خبرات محلية وعالمية للاستعانة بها والاستفادة من خبراتها، معرباً عن شكره لأمير منطقة الرياض ومحافظ الخرج اللذين يحرصان دائما على دعم مشاريع الجامعة، وتذليل الصعاب التي تعترض طريقها. من جهة أخرى، استقبل محافظ الخرج أمس عددا من المواطنين ومديري الإدارات الحكومية والعسكرية للسلام عليه عقب عودته من إجازة قضاها خارج المملكة.