أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص في تصريح إلى "الوطن" أن التوسع في قبول العنصر النسائي بالمعاهد العليا التقنية للبنات سيرتفع إلى أكثر من 100 ألف متدربة بعد استلام مشروعات جديدة يجري تنفيذها حاليا. وفيما يتعلق بالمعاهد العليا لتدريب الفتيات، قال الغفيص إن عدد هذه المعاهد حاليا وصل إلى 14 معهدا حتى نهاية العام الماضي، فيما سيتم استلام 39 مشروعا جديدا للبنات قريبا، وسترتفع الطاقة الاستيعابية بعد استلام تلك المشروعات إلى أكثر من 100 ألف متدربة. وأشار إلى أن انخفاض نسبة قبول الطالبات المتقدمات في البرامج التدريبية النسائية حاليا والتي لم تتجاوز 9% من إجمالي عدد المتقدمات، وفقا لإحصائية المؤسسة خلال العام الماضي، سترتفع فعليا في غضون العامين المقبلين، عطفا على وجود نحو 260 كلية ومعهدا عاليا تقنيا للبنات ومعاهد مهنية صناعية للبنين جار تنفيذها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وستسهم إلى حد كبير في زيادة الطاقة الاستيعابية للمتقدمين والمتقدمات. وقال إنه يتم استلام هذه المشاريع تباعا. وأضاف الغفيص أن مشاريع التوسع في بناء الكليات يواكبه العمل على استحداث برامج تطويرية داعمة مثل برامج اللغة الإنجليزية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين وكلية إعداد المدربين، مؤكدا أن المؤسسة ماضية في تطوير هذه البرامج والتركيز على مخرجات الوحدات التدريبية التابعة لها بما يناسب احتياجات سوق العمل في المملكة. وحول آخر الاتفاقات التي أجرتها المؤسسة، أفاد بأن هناك اتفاق تعاون أبرم بين المؤسسة والهيئة العامة للسياحة والآثار من أجل إنشاء برنامج جديد وصفه الغفيص ب"النوعي والطموح"، حيث اتفق الطرفان على أن يكون عنوانه الرئيسي "لا يطيح"، ويهدف بشكل أساسي إلى إعداد شباب سعوديين يحظون بتدريب متخصص وعالٍ في مجالات الترميم والمحافظة على المواقع والمعالم الأثرية في كافة أرجاء ومناطق المملكة وترميمها وإعادة الحياة لها من جديد إلى جانب تعهدها بالصيانة الدورية اللازمة. وفيما يتعلق بمعهد ريادة الأعمال الوطني، أبان أنه سيدرب 10 آلاف شاب خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث تشارك فيه عدة جهات مثل أرامكو وسابك والاتصالات السعودية ومصرف الإنماء والبنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد، وتقدم كل جهة برامج تُمكن الشباب من العمل الحر.