بيعت سيارة إسعاف يزعم أنها حملت جثة الرئيس الأميركي الراحل، جون كينيدي، عقب اغتياله في الثالث والعشرين من نوفمبرعام 1963، بمبلغ 132 ألف دولار. وقال ماكيل هاغرتي، رئيس "هاغرتي للتأمين لجامعي السيارات"، إن السيارة من موديل بونتياك، وإنها كانت لتأتي بسعر أعلى بكثير، لولا الشكوك التي أحاطت بها، وإذا ما كانت بالفعل هي سيارة الإسعاف التي نقل بها الرئيس الأميركي آنذاك عقب اغتياله عام 1963. وأضاف قائلاً: "لولا الشكوك التي حامت حولها لكانت قد بيعت بمئات الآلاف من الدولارات الإضافية." ونشر موقع CNN الإخباري أمس أن دار المزاد "باريت جاكسون بأريزونا" أكدت أن المركبة هي سيارة إسعاف "بونفيل" أصلية استخدمها سلاح البحرية، إلا أنه لم يثبت مطلقاً أنها حملت جثة كينيدي بعد اغتياله."