أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح أمس، أنه هاجم «مقرا لقيادة عناصر مسلحة في شرق سورية بصواريخ باليستية» وطائرات مسيرة، ردا على الهجوم الذي وقع أثناء عرض عسكري مدينة الأحواز في 22 سبتمبر الماضي. وذكرت محطة التلفزيون الرسمي أن الصواريخ استهدفت منطقة هجين التي تبعد مسافة 24 كم شمال مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور. وتداول ناشطون إيرانيون من داخل إيران، مقاطع تظهر سقوط صاروخين باليستيين- من أصل ستة- في منطقة جوانرود بالقرب من كرمنشاه غرب إيران، مركز إطلاق تلك الصواريخ التي يقول الحرس الثوري إنه أطلقها ضد أهداف في البوكمال السورية، انتقاما لهجوم الأحواز. كما تظهر المقاطع سقوط أحد الصواريخ في قرية سراب ياوري، وأدت إلى تدمير المحاصيل الزراعية والبساتين. وبينما أعلنت إيران أن هجماتها تمت بصواريخ «ذو الفقار» و«قيام» وطائرات الدرون، ذكر ناشطون سوريون أن الصواريخ أصابت منازل المدنيين في الباغوز وهجين شرقي دير الزور، وتسببت بمقتل أكثر من 10 مدنيين في المناطق القريبة من سيطرة تنظيم داعش، بحسب شهادات سكان محليين.