سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأطباق الطائرة والمخلوقات خارج الأرض تهيمن على جلسة "تفكير بلا حدود" عالم فيزياء نووية: تريليون دولار ينفقها العالم على صناعة الأسلحة ولا ينفق مثلها لمكافحة الجوع والفقر
هيمنت الأطباق الطائرة والمخلوقات خارج الأرض على جلسة "التفكير بلا حدود" ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي أمس التي شارك فيها 850 من الرجال والنساء، فيما تباينت وجهات النظر حول العديد من القضايا المثيرة للجدل بين العلماء، واحتوت على عرض يعزز الزيادة المعرفية المكتسبة واستخدامها في البحث العلمي خارج كوكب الأرض. وتساءل مسؤول في البنك الدولي حول صحة وجود مخلوقات أخرى غير الإنسان كما ذكر في القرآن، فجاء رد الدكتور زغلول النجار بالإيجاب، وقال إن القرآن يؤكد حقيقة وجود مخلوقات أخرى في السماء والأرض، داعياً إلى عدم الخوض في تلك المسألة لبعدها عن كوكبنا. وجاء سؤال أحد المتحدثين أن الإسلام يمنع المسلمين من الأبحاث ومن الخروج خارج كوكب الأرض فرد النجار بالرفض، إلا أنه أصر على أن البشر يجب عليهم عدم شغل أنفسهم بتلك المخلوقات والتركيز على الأمور الأكثر أهمية، فيما جاء رد روجورز هرودز بأننا قد تعدينا مرحلة الاحتمالية بوجود مخلوقات بل إننا وصلنا مرحلة وجود دليل. وجاءت مداخلة عضو الاتحاد العالمي للمسلمين سهيلة زين العابدين لتؤكد أن القرآن ذكر قبل 15 قرنا أن النبي سليمان خاطب النمل والطير والجن. وذكر أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة مدينة نيويورك مقدم برنامج علوم الكيمياء في قناة ديسكفوري العلمية البرفسور ميشيو كاكو خلال كلمته عن استخدام التقنية في اتصال الأرض بالأكوان الأخرى، ذاكراً أن عام 2100 سيشهد اتصالا ذكيا مع العالم الخارجي، داعيا إلى المزيد من الاكتشافات في مجال البيئة الكونية. وركز رئيس لجنة المفاهيم العلمية في القرآن ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر الدكتور زغلول النجار على أن التنافسية إذا حصرت في مجال المادة سيكون ذلك مؤثرا تأثيرا سلبيا على الإنسان، لذا يجب أن يكون التنافس على فهم الإنسان لذاته ومن يكون ومن خلقه، وما هي رسالته وما الذي ينتظره، مؤكدا ضرورة أن تكون دعما للإنسانية، داعياً إلى التدبر في خمس آيات قرآنية تعالج صعوبات تواجه العلم في الفضاء الخارجي، مشيرا إلى وجود 12 ألف آية في القرآن الكريم تتحدث عنه. ولخص عالم الفيزياء النووية الباحث في ظاهرة "اليوفو" ستنانتون بي. فريدمان في عرضه وكلمته عملا استمر لمدة 52 عاما حول الأطباق الطائرة أو الأجسام الخارجية، مؤكدا أن العالم أنفق تريليون دولار على الأسلحة ولم ينفق مثلها على مكافحة الفقر والجهل والمرض. وأوضح أن التقنية النووية قد تمد الغواصة بالطاقة لمدة 18 سنة مشيرا إلى أنها تنتج 10 ملايين أضعاف من الطاقة الكيميائية. ودعا المؤلف والباحث في ظاهرة "اليوفو" نيك بوب في كلمته القطاع الخاص إلى الاستثمار في اكتشاف الكواكب والسياحة الفضائية والاستثمار في أفلام الخيال العلمي مما يشكل مجالا للسباق نحو الفضاء وأن هذه الاكتشافات ستحدث تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وتجعلنا ننتقل في الحياة إلى الكواكب الأخرى. وتحدث الشريك العام ل "إس بي في فينشر بارتنر" جاك فليه أنه قريبا سيصدر كتاب يتحدث عن الأجسام الغريبة تركز على 500 ظهور لهذه الأجسام، مشيراً إلى أهمية أودية السليكون ونجاح الاستثمار فيها. وأكد أن الاهتمام بالنانو تكنولوجي خلال السنوات الأربع القادمة سيحدد ملامح الحياة الجديدة والتأثيرات الفسيولوجية والنفسية لتلك المرحلة وعليه يجب أن نفتح العقول ونستمر في البحث على المدى الطويل خاصة في مجال الفضاء. أما في جلسة "البجعة السوداء" فتحدث نسيم نيكولاس طالب، اللبناني الأصل حول كتابه الذي يتحدث عن نظرية البجعة السوداء مبينا أنه بحث في 38 لغة حول مفرد لكلمة الهشاشة ولم يجد فيها أي كلمة تعكس معنى كلمة الهشاشة إلا أنه اكتشف وجود معناها في المعادلات الرياضية والبيانات الرسومية، وتحدث أيضا حول الاختلافات بين الغرب والشرق، وذكر احترام الشرق لعلم الغيب وكذلك للمعلومات والعلم. وذكر طالب أن التقنية قد تكون غير مجدية لدى الإنسان، موضحا أن الكتاب الإلكتروني قد يختفي بمجرد تعطل الجهاز الحامل له مستشهدا ب"الاي باد"، وأن الكتاب التقليدي الورقي المتعارف عليه، يبقى صامدا لمدة قد تصل إلى 500 سنة، وأن تسارع التقنية وتطورها قد يكونان مضرين بالإنسان. فيما عارض طالب التنبؤات في علم الغيب حيث يقول إنه يمكن أن يتنبأ المختص بالطقس على مدى يومين لكنه لا يستطيع أن يتنبأ بما سيحصل للطقس بعد 5 سنوات. وقسم التنبؤ أو النظريات إلى قسمين وهي نظريات موضوعية في التقدم العلمي خطية مثل البنايات الهندسية، ونظريات موضوعية غير خطية وهي غير قابلة للتنبؤ مثل ماذا سيحصل للاستثمار في المستقبل.