تسبب اعتراض بعض تجار سوق الأعلاف والمواشي في الحويةبالطائف في توقف عملية إزالة بعض "الشبوك" والخيام الخاصة بهم، والتي بدأت الأمانة في إزالتها تمهيدا لتنفيذ طريق جديد يمتد من مخطط الفهد إلى أن يصل إلى السوق ويقسمه إلى قسمين. وكانت الأمانة طالبت التجار بإخلاء المواقع لتنفيذ الطريق الذي سيقسم السوق إلى قسمين، بحيث يكون الحراج في جهة و"شبوك" المواشي في الجهة الأخرى. وقال عيفان بن فرج، ومحمد بن شريد العتيبي، وحسن دخيل الله، وهم المتحدثون باسم أصحاب أكثر من 50 حظيرة ستتم إزالتها، إنهم منحوا هذه الحظائر منذ 30 سنة من قبل إمارة الطائف والبلدية والشرطة آنذاك، وليس لديهم أي اعتراض على التنظيم الجديد، لكن مطالبهم تكمن في توفير البديل لكسب رزقهم، خاصة أن معظمهم ليس لديه مصدر رزق غير العمل بهذا السوق. من جانبهم، طالب مطلق بن ناصر، وزايد العتيبي، وعبدالله بن عبيد بتشكيل لجنة من قبل المحافظة للنظر في وضع السوق، مشددين على أنهم سيتضررون إذا نفذ الشارع وقسم السوق إلى قسمين، حيث إنه من المستحيل أن يتم الحراج في جهة والحظائر في جهة أخرى. إلى ذلك، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة ستنفذ الشارع الجديد ليخدم أهالي الحوية، مضيفا أنه سيخترق عددا من المواقع ومنها سوق المواشي والأعلاف. وأشار إلى أن الأمانة تعمل على التسهيل على المواطنين وراحتهم، واختيار موقع مناسب للسوق بعيدا عن الأحياء السكنية، وذلك حفاظا على الصحة العامة.