حدد مستشار الإعلام الصحي الصيدلي، صبحي الحداد 4 مشاكل صحية شائعة خلال موسم الحج، تشمل التشنج والإنهاك الحراري، وضربات الشمس، والحروق الجلدية الشمسية، والنزلات المعوية. وأكد الحداد، ل«الوطن»، أن الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة كي يستخدمها مؤقتاً حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية الموجودة في المشاعر، ويجب أن تتوفر في حقيبة الحج، هي أملاح الإرواء بالفم، خافض للحرارة ومسكن للآلام، مضاد للسعال وطارد للبلغم، فضلا عن أدوية الرشح والزكام والحساسية وفيتامين ج، ومرخي ومسكن لآلام العضلات.
نقل المصاب أضاف مستشار الإعلام الصحي أن «التشنج والإنهاك الحراري يحدثان نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما، ويصاحبهما إحساس بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة الحرارة، وتشنج في عضلات البطن والأرجل، وعلاجه يكون بإعطاء المصاب محلولاً ملحياً على فترات، مع تدليك العضلة المتشنجة برفق ونقل المصاب إلى مكان مظلل وبارد، وتبريد جسمه برشه بالماء».
ارتفاع الحرارة أما عن ضربات الشمس، فبين الحداد أن «كبار السن ومرضى السكري والفشل الكلوي هم أكثر الحجاج إصابة بها، وأعراضها تتمثل في حدوث إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب، لأنه عادة يكون فاقداً للوعي، مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين، وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس».
فقاقيع مائية أضاف حداد أن «أبرز المشكلات الصحية التي تواجه الحجاج هي الحروق الجلدية الشمسية، والتي تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة، فتبدأ بالإحمرار ويصحبها ظهور فقاقيع مائية بألم شديد، وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل مع استخدام الكمادات الباردة، ووضع كريم الحروق وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف». وحول النزلات المعوية، فتحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن طريق الفم، ففي موسم الحج يقل اهتمام الحجاج بنظافة الأطعمة، ولهذا تكثر الإصابة بهذه النزلات المعوية.
أسماء علمية أشار مستشار الإعلام الصحي إلى نوعين من الأدوية لابد أن تتوفر بحقيبة الحاج، خاصة كبار السن، وهي الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب، وهذه لابد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية، وتؤخذ جميع تعليمات تناولها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى الحج، منوها بأن على الحاج المقبل من خارج المملكة أن يحمل معه قائمة بالأسماء العلمية للأدوية التي يستخدمها وليس بالأسماء التجارية، لأن الأسماء العلمية موحدة في كل العالم، لأنه في حال انتهاء أدويته أو ضياع حقيبته يمكن بسهولة ومن خلال الاسم العلمي معرفة الدواء البديل، إضافة إلى حالات الطوارئ أو الإغماء.أما النوع الثاني، فهو الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة، كي يستخدمها مؤقتاً حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية.
الأدوية والمستلزمات ال 15 01 أدوية الأمراض المزمنة 02