يلجأ كثير من الناس للسفر للسياحة خارج البلاد للأجواء الباردة ولقضاء إجازة سعيدة في المدن الهادئة ذات الأجواء المعتدلة والأسعار المنخفضة. وحظيت مصايف مملكتنا الغالية خلال السنوات السابقة بالعناية والتشجيع المستمر باهتمام حكومتنا الرشيدة والجهود المبذولة من الهيئة العامة للسياحة والآثار من اهتمام كبير لصناعة السياحة، حيث تتوافر فيها العديد من عناصر الجذب السياحي مما يساهم بزيادة في السياحة الداخلية والتنمية الاقتصادية. ومن المدن التي يتوافد إليها السياح حسب الأجواء إما مقدسة أو مدن للاستجمام حسب طبيعتها. ومن المدن المقدسة التي يأتي إليها الجميع من شتى أنحاء العالم مكةالمكرمة والمدينة المنورة لما تحويانه من أجواء إيمانية متميزة طوال السنة. وهناك بعض المدن السياحية والساحلية لها أجواء ومناظر خلابة ولها جمالها وطبيعتها سواء في الشتاء كجدة والدمام وغيرهما من المناطق الجميلة وبالصيف مثل الطائف وأبها والباحة وعسير وتبوك ووادي الدواسر وغيرها، وقد بدأت بالتناقص في بعض المواسم، بسبب نزوح سياح الداخل إلى خارج الوطن، ولذلك ثأتيرات سلبية من عدة نواحٍ سواء فردية أو اقتصادية بطرق غير مباشرة لكن للأسف أجد من أهم الأسباب: الافتقار للمعرفة السياحية للسياح من الداخل أو الخارج مع قلة العروض التي تسهل وتغري المواطن والمقيم وعدم وجود العروض المميزة التي يفترض أن تكون إن وجدت بأقل تكلفة من أي بلد مع تحديد الأسعار بشكل عام. وفي حال وضع الحلول نجد أننا نساهم بإذن الله في عدم هدر المال بالخارج لما له من سلبيات وتبعات. ومن السلبيات التي ساهمت بعدم استقطاب أكبر عدد عدم تعدد الوسائل الإعلانية المرئية أو السمعية الكافية، مما ساهم بالنزوح إلى الخارج وساهم بطريقة غير مباشرة بتكدس الشباب لعدم توفر الوظائف التي أساسها قائم على السياحة، حيث إننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتنسيق وتوفير الوسائل المساعدة، منها الشركات الناقلة بجميع أنواعها. ومن ضمن الوسائل المتعددة توفر العروض طوال السنة، حيث تتم الاستفادة منها لتشجيع السياحة داخليا لما نراه من توظيف أبناء البلد وزيادة الدخل العام ولما له من عوائد حميدة وقطع أوقات الفراغ للشباب المتحمس الذي يرغب في العمل.