يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم نهاية الأسبوع المقبل عن هوية المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة المنتخب خلفاً للبرتغالي خوزيه بيسيرو والوطني المؤقت ناصر الجوهر، وذلك حسب ما أعلنه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمس. وأعلن الأمير نواف عن قبول استقالة مدير المنتخب فهد المصيبيح والجهاز المساعد له، وقال "لدينا مجموعة خيارات للأجهزة الفنية لاختيار أي منها لتدريب المنتخب، وسنعلن اسم المدرب الجديد نهاية الأسبوع المقبل". وأضاف "حرصنا على إحضاره بشكل مبكر لمتابعة ما تبقى من مباريات دوري زين والمسابقات الكروية الأخرى". وتابع "قبلنا اعتذار مدير المنتخب فهد المصيبيح عن مواصلة مهمته بعدما تقدم بها قبل نحو ثلاثة أشهر، ولكننا طلبنا منه حينها إرجاءها لمصلحة المنتخب". وعما إن كان عادل البطي سيخلف المصيبيح، قال الأمير نواف "البطي من الشخصيات الإدارية التي لديها الكفاءة الإدارية، لكن حتى الآن لم نحدد اسماً بعينه". وطالب الأمير نواف الأندية السعودية بإعادة صياغة مقدمات عقود لاعبيها, وأن تخصص جزءا من المقدمات الكبيرة التي تدفع للاعبين أجانب لا يغنون لتصرف على القاعدة الكروية، وقال "هناك خبراء دوليون وآسيويون دهشوا لمقدمات بعض اللاعبين التي ينالونها بعد أن شاهدوا عطاءاتهم الكروية, وهنا أشدد على أهمية محاسبة اللاعبين على تقصيرهم الكروي بعيداً عن النتائج, والحال ينطبق على أداء اللاعب في المنتخب الذي يجب أن يخلص للشعار الذي يرتديه". وكشف الأمير نواف أن مبالغة بعض المدراء الفنيين الأجانب دعت للتخلي عن وضع خبير فني فوق الأجهزة التدريبية لجميع المنتخبات الكروية. وفي سؤال وجود استقالات جماعية لاتحاد الكرة بعد النتائج المتواضعة التي خرج منها في بطولة آسيا، قال "هذا الأمر تحكمه الأنظمة, فالاتحاد السعودي أقر النظام الأساسي قبل فترة, ومن ضمنه تشكيل جمعية عمومية تنتخب الاتحاد, والجمعية لم تكون بعد, وأعضاؤه يختارون بالانتخاب من جميع درجات الأندية، أو من اللاعبين المحترفين والحكام وكل هؤلاء لهم ممثلون". وعن اختيار نائب للرئيس العام لرعاية الشباب، قال "هذا أمر يقرره ولي الأمر". من جهة أخرى عاد المنتخب أمس في وقت متأخر إلى الرياض بعد انتهاء مشاركته في البطولة الآسيوية.