اعتقلت السلطات الألمانية دبلوماسيا إيرانيا يدعى أسد الله أسدي، باعتباره المخطّط الرئيسي لمحاولة هجوم إرهابي على المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس، والذي اختتم أعماله أمس. وكان مقر مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس قد تعرض لهجوم إرهابي أحبطته السلطات الفرنسية. وقال مصدر من المقاومة الإيرانية، إن الدبلوماسي الإرهابي كان يعمل في مركز مخابرات نظام الملالي في النمسا منذ أغسطس 2014، وإن هناك إرهابيين آخرين معتقلان في بلجيكا، هما أمير سعدوني ونسيم نومني، لافتا إلى أنه قبل أسدي كان شخص آخر يدعى مصطفى رودكي يعمل كرئيس لمركز المخابرات في سفارة النظام في النمسا، إلا أنه انتقل إلى طهران، وفي عام 2017 أصبح رئيسا لمركز المخابرات في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا للتآمر ضد المعارضة الإيرانية في ألبانيا. وتطالب المقاومة الإيرانية بغلق سفارات وممثليات النظام الإيراني، ومراكز الإرهاب والتجسس وطرد عناصر المخابرات وقوة القدس من البلدان الأوروبية. على صعيد متصل، أعلن مصدر قضائي فرنسي مساء أمس، أن السلطات قررت احتجاز أحد الأشخاص الثلاثة الذين أوقفتهم السبت الماضي في سياق تحقيق حول مخطط اعتداء كان يستهدف تجمعا للمقاومة الإيرانية، وأطلقت سراح الاثنين الآخرين. وفتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا بتهمة «الانتماء إلى مجموعة إرهابية إجرامية» في 28 يونيو الماضي، الذي عهد إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتجسس، بحسب المصدر القضائي.