تم رصد أسماك قرش تسبح في الشارع الرئيسي في بلدة بولاية كوينزلاند الأسترالية تبعد عن الساحل بأكثر من 30 كيلومترا. وشاهد ستيفن جودوين أحد الجزارين اثنتين من أسماك القرش الثور، وهي ثالث أكثر أنواع القرش التي يمكن أن تهاجم البشر، وهما تسبحان ضد تيار مياه الفيضانات عبر بلدة جودنا. وقال بول تالي عضو مجلس بلدة جودنا لصحيفة كوينزلاند تايمز أمس إنه يعتقد أن قصة جودوين غريبة. ومع ذلك لم تكن هذه أول أسماك القرش التي تتم رؤيتها خلال الفيضانات في ولاية كوينزلاند، فقد تردد أن إحدى أسماك القرش شوهدت، وهي تسبح في الشوارع التي غمرتها المياه بمدينة بريسبان يوم الخميس الماضي. وتفضل أسماك القرش الثور المياه الضحلة، ويمكن أن تسبح في المياه العذبة، حيث إنها غالبا ما تسبح في الأنهار بحثا عن الطعام. وقال تالي إنه لا بد أن تكون سمكتا القرش قد عبرتا الطريق السريع الذي غمرته المياه وحديقة تضم عددا من المنازل المتنقلة قبل أن تصلا إلى الشارع الرئيسي.