تسببت المياه المتراكمة في مختلف شوارع وميادين وأنفاق طرق جدة في عرقلة الحركة المرورية طيلة اليومين الماضيين مما أحدث زحاما مروريا، وتكدسا لسيارات وحافلات نقل الطلاب والطالبات في معظم الشوارع، وسط إغلاق طرق محورية هامة بجدة. واستمر ركود مياه الأمطار في الشوارع متواصلا لليوم الثالث على التوالي، وسط استنفار كافة الجهات المعنية، وانتشار صهاريج الشفط، إلا أن كميات المياه المتجمعة في الشوارع والأنفاق كانت أكبر من طاقة الصهاريج التي باشرت شفطها. وأكد عدد من المواطنين الذين التقت بهم "الوطن" وسط زحام التقاطعات الرئيسة بجدة أمس، أن المشكلة تكمن في عدم قدرة الجهات المختصة على سحب كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وسط الشوارع الرئيسة، وأغلقت الأنفاق التي تختصر المسافة بين شرق جدة وغربها، مما أدى إلى حدوث هذا الزحام المروري.