أكد مدير إدارة فرع وزارة الزراعة في منطقة المدينةالمنورة المهندس صالح بن علي اللحيدان أن التسويق الزراعي في جميع المناطق لم ير حتى الوقت الحالي النور على الرغم من صدور التوجيهات بإقامة شركة للتسويق الزراعي منذ 10 أعوام، وذلك بسبب عوائق تواجه المشروع الذي يعد من أبرز المشاريع المسهمة في دفع عجلة التقدم بالقطاع الزراعي. وكشف المهندس اللحيدان خلال كلمة في الندوة التي أقامتها الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في المدينةالمنورة مساء أول من أمس بفندق موفنبيك بعنوان "بين الواقع والطموح" عما تعاني منه مشاريع الدواجن من عزوف في المنطقة بعد أن أغلقت بعض المشاريع وبعضها الآخر على وشك الإغلاق بسبب عدم وجود مسالخ. وأوضح التوجه في استحداث جمعيات زراعية في العلا، وجمعية لصيد الأسماك في ينبع، وجمعية لملاك الخيل في المدينةالمنورة، والتي هي في طور التأسيس. مثنيا على دور الجمعية التعاونية الزراعية في المدينةالمنورة، وما أخذته على عاتقها من إقامة مهرجان للتمور، والكثير من النشاطات والبرامج الثقيفية والتوعوية التي تخدم الجميع. وقال اللحيدان "إن ما أصدره مجلس الوزراء مؤخراً من قرار بدعم وزارة الزراعة للجمعيات، واعتماد مخصصات مالية لكل جمعية زراعية هو دليل على دور الجمعيات في الرقي بهذا القطاع والمشاركة في تنميته وتطويره والمحافظة عليه". فيما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية في المدينةالمنورة المهندس حمود بن عليثة الحربي صدور موافقة أمير منطقة المدينةالمنورة الأميرعبدالعزيز بن ماجد على إقامة مهرجان التمور الدولي الثالث وبحلته الجديدة، لافتا إلى صدور توجيهات وزير العمل بإقامة معرض للأسر المنتجة يقام خلال هذا المهرجان، تصاحبه ورشة عمل وتشارك فيه جميع الأسر المنتجة من جميع المناطق. ثم قدم المهندس الحربي شرحاً مفصلاً وعرضا وثائقيا عن مسيرة أعمال الجمعية، ودورها خلال الخمسين عاماً المنصرمة، والتطلعات التي تسعى إلى تحقيقها مستقبلا.