أعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أنه قرر إعطاء "الحرية الكاملة للإعلام بكل وسائله والإنترنت" في تونس، مؤكدا أن "العديد من الأمور لم تسر" كما أرادها خصوصا "في مجالي الديموقراطية والإعلام". كما أعلن بن علي مساء أمس رفضه الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس عام 2014. مشيرا إلى أنه "لا رئاسة مدى الحياة" وأنه سيحترم سن الترشح للرئاسة التي يحددها الدستور التونسي. وقال: إنه أمر بالتوقف فورا عن إطلاق النار على المتظاهرين. مؤكدا حرصه على "كل نقطة دم تونسية". وذكر الرئيس التونسي أنه سيتم خفض أسعار السكر والحليب والخبز. وكانت رئيسة الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان سهير بلحسن أعلنت أن لديها لائحة بأسماء 66 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات في تونس منتصف ديسمبر، من بينهم ثمانية ليل أول من أمس في ضاحية العاصمة تونس. منددة ب"مجزرة مستمرة". وقالت بلحسن: "لدينا لائحة بأسماء". وفي سياق متصل أفاد مصدر دبلوماسي بأن الاتحاد الأوروبي يدرس عدة خيارات من بينها تعليق مفاوضاته مع تونس حول تعزيز علاقاتهما، وذلك نظرا لقمع التظاهرات بعنف. وأكد المصدر أن "ذلك قد يكون خيارا" بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وقالت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون في مؤتمر صحفي: إن الأوروبيين يفكرون في تداعيات الاضطرابات الحالية.