قال مصدران أمنيان، إن 29 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قتلوا أمس، في قصف جوي شنته مقاتلات عراقية على أهداف للتنظيم شمال وشرقي البلاد. وأوضح النقيب في قيادة قوات حماية الحدود «تابعة لوزارة الدفاع» زهير البهادلي، أن «طائرات عراقية من طراز F16 شنت 7 ضربات جوية متتالية لمواقع تنظيم داعش في منطقة الودع التابعة لمحافظة نينوى «شمال»، القريبة من حدود سورية. وأضاف البهادلي «الضربات الجوية أسفرت، حسب المعلومات الاستخباراتية الواردة إلى القيادة العسكرية، عن مقتل 27 مسلحا داعشيا، وتدمير 4 أنفاق كانت تحوي أسلحة ومعدات أخرى». وأشار الضابط العراقي إلى أن «الدعم المعلوماتي الذي قدمه التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، أسهم في نجاح الضربات الجوية». وذكر «الضربات الجوية تستهدف في الأساس منع تدفق المسلحين القادمين من وراء الحدود السورية، والتغلغل في المناطق الآمنة، وتشكيل خطر على الاستقرار المتحقق». عمليات ديالى وفي محافظة ديالى «مركزها بعقوبة 60 كلم شرق بغداد»، قال النقيب في الشرطة حبيب الشمري، إن «طائرة مقاتلة عراقية شنت غارة على موقع لمسلحي داعش بناء على معلومات استخباراتية، في منطقة حوض الزور شمال شرق مدينة بعقوبة». وأضاف الشمري «القصف أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، أحدهما قيادي بارز في التنظيم يشغل منصب مسؤول الاستطلاعات في ديالى». وكان العراق أعلن، في ديسمبر الماضي، استعادة كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد. وما يزال تنظيم «داعش» يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.